استنكر مواطنون من مدينة سيهات بمحافظة القطيف العملية الإرهابية، التي وقعت بحي الكوثر بمدينة سيهات في محافظة القطيف، والتي نفذها « إرهابي» يرجح أنه ينتنمي لتنظيم» داعش» مؤكدين أن الإرهاب لن يكون له مكان في المملكة أرض الخير والسلام والأمن والأمان، مشددين على أنهم سيدافعون عن استقرارها بدمائهم وأرواحهم.. المواطن تيسير السواد قال :إن ما حدث في الحسينية من ترهيب واستباحة دماء محرمة ما هو إلا دليل على ضعف الوازع الديني والعقيدة لدى هؤلاء المدعين من الجماعات الإرهابية، و قال « نحن على استعداد دائم للتصدي لأي فئة ضالة تحاول زعزعة استقرار وأمن و أمان وطننا الغالي « ، مؤكدا بأنهم على استعداد كامل للتضحية والفداء من أجل أن يبقى هذا الوطن آمنا ومستقرا. وقال المواطن شريف الماجد :إننا جميعا في سبيل أمن هذا الوطن واستقراره واستمرارية طمأنينة أبنائه على أرواحهم وممتلكاتهم، ولقد اثبت تلاحمنا وتعاوننا أن أرواحنا تقدم رخيصة فداء لهذا الوطن العزيز واستقرار أمنه تحت ظل راية الإسلام، وتحت توجيهات سامية عليا نادت دائما بإعلاء رايات الأمن في هذا البلد كسمة من أهم سماته المتميزة في زمن ما زلنا نرى فيه العديد من الأمم والشعوب تعاني الأمرين من القلاقل والفتن والاضطرابات. وأكد أن قيادة هذا الوطن رأت دائما أن ازدهار أي شعب وتقدمه ونموه لابد أن تتم على أرض تنعم بالأمن والاستقرار والأمان وليس على أرض تغلي كالمرجل بالاضطرابات والفتن والاقتتال والفوضى. ونوه المواطن ياسر المحمد الى أن أمن الوطن واستقراره تعد غاية نبيلة لا تعادلها غاية ، وشرفا كبيرا لا يعادله شرف، موضحا أنه مما لا شك فيه أن أي مواطن في هذه البلاد يستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي تمارسها فئة ضالة من البشر أبت إلا أن تنفذ ما توعز به رموز الشر التي تدفعها إلى ارتكاب جرائمها الخارجة عن أصول الأديان والقوانين والأعراف، مشددا فلنقف جميعا يدا واحدة لمحاربة تلك الفئات الضالة واحتواء أعمالها الإجرامية. وقال: إن إن هذا الوطن فخور أيما فخر بما فعله أولئك الأبطال الحامون عن المساجد -بيوت الله -، لتبقى سمة الأمن هي البارزة في هذا الوطن العزيز، ولتلقين أولئك الضالين درسا. وأكد أن تلك الظاهرة المدمرة الإرهاب لا وطن لها ولا مكان ولا زمان، موضحا وقد فهمنا من السنة المطهرة أن الفساد سوف يحل في آخر الأزمنة ولا بد للمسلم دائما أن يتحصن بعقيدته الإسلامية التي حذرته دائما من تلك الأفعال الخبيثة التي يرمي من ورائها من يقوم بتنفيذها إلى الإساءة لهذا الوطن والإاءة لعقيدته، وقال « إن الفتن مرفوضة بكل تفاصيلها وجزئياتها ولا يجوز في عرف العقيدة الإسلامية إراقة دماء المسلمين «، منوها أن الإرهاب مسلك مشين ترفضه الأديان والعقول السوية والأعراف والقوانين المعلنة والسارية بين الأمم والشعوب ، فما تفعله تلك الزمرة المنحرفة، إنما يمثل شذوذا خطيرا لا بد من محاربته والتصدي له بشتى الوسائل، وهذا ما تفعله الأجهزة الأمنية في هذا الوطن استمرارا لتدشين حالات الأمن والأمان في هذا الوطن.