استنكر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني الاعتداء الارهابي على مدينة سيهات في القطيف، مؤكدا ان الإرهابيين لن يحققوا الاهداف الدنيئة التي أرادوها. وشدد في تصريح له أمس على ضرورة تعاون المواطنين السعوديين مع الدولة الساهرة على امنهم واستقرارهم ، في وقت تتعرض المملكة العربية السعودية لهجمات متعددة من جهات خارجية تريد النيل منها. واكد الحسيني ان واجب الاخوة المؤمنين خصوصا في القطيف والاحساء وسائر مناطق المملكة عموما تقديم كل مساعدة ممكنة للسلطات الامنية المختصة، علما ان تدخلها السريع قلل من اضرار وخسائر الاعتداء الارهابي، مؤكدا أن المطلوب ان لا ينجر احد الى التوتر والغضب لانه يحقق بذلك اهداف المعتدين. وجدد الحسيني التأكيد ان الارهاب لن يفلح بإشعال فتنة مذهبية لا في المملكة ولا في غيرها من البلدان العربية؛ لان شيعة العرب مواطنون ملتزمون بالولاء لدولهم، وحريصون على استقرارها وأمنها.