توالت المواقف الاستفزازية من بعض الجماهير تجاه لاعبي المنتخب وردات الفعل من اللاعبين، فبعد قصة ناصر الشمراني والمشجع النصراوي خلال استعدادات الأخضر لكأس آسيا بأستراليا، تكرر المشهد لمشجع آخر مع نايف هزازي أمس في ماليزيا، حينما ردد له كلمة «جحفلي» وذلك بعد أن التقط معه صورًا تذكارية، فكانت ردة فعل غاضبة من نايف هزازي. من جهتها سارعت إدارة المنتخب في إصدار بيان جاء نصه: «إدارة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم توضح عن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما حدث ما بين لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نايف هزازي وأحد الطلاب الدارسين السعوديين في ماليزيا، فإننا نود توضيح ما حدث بالتفصيل، وهو أن خلال مغادرة بعثة المنتخب من مقر إقامتها عبر الحافلة الخاصة المتجهة لموقع سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا بدعوة من سفير خادم الحرمين الشريفين فهد الرشيد على حفل عشاء، فقد تواجد المشجع عند البوابة الرئيسة للفندق المؤدية للحافلة والتقط عددًا من الصور مع لاعبي المنتخب وكان آخرها مع اللاعب نايف هزازي وحين التقاطه للصورة وجه المشجع عبارات لنايف هزازي استفزازية مما دفعت اللاعب بأخذ الجوال وتسليمه لإدارة المنتخب، ولم يقم هزازي بالتهجم على الطالب إطلاقًا كما ذُكر. وعقب الحادثة توجهت بعثة المنتخب إلى السفارة وبعد نهاية الزيارة تحدث رئيس البعثة عضو مجلس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الدكتور خالد المرزوقي مع سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا فهد الرشيد وأبلغه بتفاصيل الحادثة، وبدوره تواصل الملحق الثقافي مع المشجع الذي قدم اعتذرا خطيا لإدارة المنتخب عن ما بدر منه اتجاه اللاعب نايف هزازي وتم تسليم المشجع جواله الخاص به.