أخذت ظاهرة سحب المركبات المخالفة بالتزايد- رغم دعم حركة السير بالنقل الترددي من وإلى الحرم النبوي الشريف بالتزامن مع كثرة التوافد قبيل الإفطار ففي كل يوم بالتزامن مع تلك الفترة تعلو عشرات المركبات العائلية والصغيرة المخالفة في الوقوف ظهور ناقلات المرور إلى حجز المركبات المخالفة لمسافة تبعد نحو 12 كلم جنوب غرب المدينةالمنورة إلى جانب تحرير مخالفة وقوف. ويشدد مصلح الجابري على أن بعض الاحياء الواقعة في شارع الأعمدة والقبلتين وغيرها عدد من الأحياء على الدائري الثاني لايوجد لها مواقع للنقل الترددي، كما في مخططات أطراف المدينة كالعزيزية والشهداء وعالية قباء، مطالبًا بإيجاد حلول سريعة قبل دخول العشرة الأخيرة من شهر رمضان وزيادة معدل الزحام، وقال نقدر جهود رجال المرور في تنظيم حركة السير، كما أن محاسبة المخالفين يضع حدًا للعشوائية في المواقف الطولية. فيما اقترح محمد الحربي توفير مزيد من المواقف المجانية في الساحات المحيطة بالحرم بالعمل على خطط وقتية في تخصيص مواقع من الفنادق المزالة لتصبح موافق خلال الموسم، ومن ثم العمل عليها وفق التطوير المقر لنفس الموقع، مشيرا إلى أن موافق الحرم السفلية مكتضة وكاملة العدد عن طريق الاشتراك، كما هو المعتاد في المواسم. ويشير مدير السلامة المرورية بمرور المدينةالمنورة العميد عمر النزاوي على أهمية تعاون قائدي المركبات مع رجال المرور في الالتزام بالوقوف النظامي في الأماكن المخصصة لذلك، في إشارة منه إلى أن قلة وعي قائدي المركبات وإصرارهم على الوقوف في أقرب موقع للحرم النبوي الشريف يشكل معظلة في حركة السير ويعرض المركبات للسحب، مشددًا على الالتزام بالأنظمة للمساهمة في سير الحركة وفق الخطط المعدة دون تعطل بالتوجه إلى النقل الترددي من وإلى الحرم النبوي الشريف بيسر وسهولة وراحة بال لكل من مالك المركبة ورجال المرور وعن قلة الموافق المجانية بجانب الحرم النبوي الشريف قال النزاوي تم العمل على مواقف بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة لتسع 1300 مركبة الواقعة بجوار مسجد بلال على مقربة من الحرم النبوي الشريف، وتابع: نقدر المركبات، التي تحمل وجبات إفطار للصائمين من قبل بعض الأفراد، ويجب عليهم تنزيل الحمولة والخروج من المنطقة المركزية للوقوف في المناطق النظامية. المزيد من الصور :