الأمير خالد الفيصل يعتمد فريق تطوير سوق عكاظ

أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ قراراً بتشكيل فريق عمل يختص بتطوير أنشطة وبرامج وفعاليات سوق عكاظ للأعوام الخمسة المقبلة بدءاً من الدورة المقبلة ( 1437ه / 2016م )، وتسمية الدكتور بريكان الشلوي مشرفاً عاماً على فريق العمل.
وتفعيلاً للقرار، شهدت محافظة الطائف اليوم انطلاق أولى ورش العمل التي تضم فريق عمل التطوير ورؤساء الأندية الأدبية في المملكة، ليتناقشوا خلال يومين ويضعون التوصيات حول الدور الذي ستؤديه الأندية الأدبية في المرحلة المقبلة، وذلك عبر عمل مؤسسي وآلية عمل، تضمن تفعيل الدور الذي تؤديه المؤسسات الثقافية وفي مقدمها الأندية الأدبية.
وقالت أمانة سوق عكاظ في بيان لها اليوم: " إن الأندية الأدبية وخصوصاً في منطقة مكة المكرمة، أسهمت في الأعوام الماضية وشاركت بفعالية في أنشطة وبرامج السوق، فضلاً عن مشاركتها في الجوائز من خلال تقديم المرشحين المميزين،" موضحة أن فريق العمل الذي شكله الأمير خالد الفيصل، سيعمل جنباً إلى جنب مع الأندية الأدبية في السعودية، لوضع خارطة طريق تفعيل مشاركة الأندية في المرحلة المقبلة.
ويقدم سوق عكاظ سنوياً منذ انطلاقته ( 1428ه / 2007م ) برنامجاً متكاملاً يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل.
ويدعم برنامج فعاليات سوق عكاظ عدة وزارات وهيئات حكومية في مقدمها: الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التعليم، ووزارة الثقافة والإعلام، ومكتبة الملك عبدالعزيز، ودارة الملك عبدالعزيز، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأمانة محافظة الطائف، والجمعية السعودية للثقافة والفنون، والهيئة السعودية للحياة الفطرية، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويقدم سوق عكاظ سنوياً لزائريه معارض متخصصة ومجموعة من المحاضرات، والندوات، والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، وأمسيات شعرية لشعراء سعوديين وعرب، وحوارات مع مجموعة من المؤلفين لعرض تجاربهم في التأليف والكتابة.
ويضاف إلى تلك البرامج والفعاليات الثقافية، برنامج " جادة سوق عكاظ " الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي، إضافة إلى عرض لأنشطة الحرفيين ومحترفي الصناعات اليدوية والشعبية من داخل المملكة وخارجها.