أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني أنه في تمام الساعة 6:45 مساء أمس (السبت ) باشرت فرق الدفاع المدني بلاغا عن تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية بمحافظة الطوال لمقذوفات عسكرية من داخل الاراضي اليمنية مما نتج عنها تعرض طفلين واربع نساء ورجل للإصابة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم . وعلى الصعيد نفسه قام حرس الحدود بقطاع منفذ الطوال بتأمين دخول عدد من الرعايا من مختلف الجنسيات حيث كانوا محتجزين من قبل المليشيات الحوثية في منفذ حرض لإنهاء إجراءات دخولهم إلى الأراضي السعودية وبعد توجيه الحوثيين قذيفة باتجاه المنفذ مما أدى الى هروب المسافرين باتجاه المنفذ السعودي وتعاملت القوات السعودية بما يقتضيه الموقف بالرد العنيف على مصادر النيران وتأمين دخول المحتجزين وفرض سيطرتها على الموقع. وفي نفس الإطار يقوم قطاع حرس الحدود بالطوال بتسخير كافة الإمكانيات وتقديم الرعاية الطبية والاعاشة والمأوى المناسب للرعايا الذين تم دخولهم والتي تشمل عدة جنسيات سورين وأتراك وسودانيين ويمنيين وبنجلاديشيين وصيني يتراوح عددهم ما بين 100 - 130 وفرت لهم خدمات علاجية من خلال العيادة الطبية المتواجدة في قطاع حرس الحدود بالطوال والذي يعمل على مدار الساعة ومن جانب آخر قامت جوازات منفذ الطوال بعمل احصائية لعدد الرعايا وجنسياتهم والتأكد من تواجد وثائق السفر من عدمها حيث شملت الإحصائية وجود 80 من الجنسية اليمنية لا يملكون وثائق سفر حيث تم تركها مع امتعتهم أثناء هرّبهم حسب قولهم وفي هذه الحالة سيتم استخراج تصريح لتمكنهم من الدخول الى الأراضي السعودية. وأوضح رمزي حمدي( صيني من أصل تركي) يدرس في صنعاء قسم اللغة العربية أنه عندما ساءت الأوضاع في اليمن قرر المغادرة للسعودية وفي اثناء الطريق تم احتجازه من قبل الحوثيين لمدة 19 يوما وتم اخذ أمتعته بما فيها جواز السفر وعندما أخلى سبيله تحصل على تصريح يمكنه من الدخول الى الاراضي السعودية. وتحدث راشد العليان (سعودي ) ويعمل بالتجارة انه اضطر الى دفع مبالغ مالية والتوسط بمشائخ لكي يسهل دخول العمالة التابعين له الذين ظلوا محتجزين في جمارك اليمن من الميليشات الحوثية. واوضح احد الرعايا السوريين أنه كتبت لهم الحياة من جديد بدخولهم الاراضي السعودية وان التعامل الرائع والاستقبال أنسانا ليالي الرعب التي عشناها وهذا ليس بغريب على الحكومة السعودية ونحن الان في مأمن يقدم لنا كل ما نحتاجه. وعبر عدد من اليمنيين المسافرين الى السعودية انه يتم احتجازهم وإساءة معاملتهم من قبل المليشيا الحوثية وسرقة امتعتهم وعدم تمكينهم من إنهاء إجراءات سفرهم وتركهم في العراء لعدة ايام غير مقدرين لوجود نساء واطفال وكبار في السن ومرضى يعيشون حالة من الرعب والخوف. وصرح الرائد حسن القصيبي انه اثناء نزول عدد من المقذوفات على منفذ الطوال من المليشيات المتمردة وتم التعامل مع الحدث بالرد المباشرعلى مصدر إطلاق النيران، موضحا أن ذلك كان اثناء تواجد مدير عام حرس الحدود اللواء عواد بن عيد البلوي بالمنطقة، الذي قطع جولته في قطاع الحرث وتوجه لقطاع الطوال للوقوف المباشر على الحدث. وقد وجه فورا بتأمين السكن الآمن والرعاية الطبية اللازمة وقد اطمأن على سلامة جميع من تم إجلاؤهم ، وكان برفقته قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطالله العتيبي. المزيد من الصور :