قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الخميس، إن مصر لن تسمح لأي قوى ببسط نفوذها على العالم العربى وتهديد أمنه واستقراره بالتعاون مع أشقائها العرب، كما أنها لا تملك الانعزال عن قرارها أو تجاهل انعكاساته على الأمن القومي الذى يرتبط بأمن الخليج والبحر الأحمر والشرق الأوسط. وقال «أمن الخليج والبحر الاحمر خط أحمر بالنسبة لمصر». وأوضح الرئيس المصري خلال مؤتمر صحافي امس مع الرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس بقصر الاتحادية، أن من أكبر التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط هو التطرف والإرهاب، مشيراً إلى ضرورة الجهود المشتركة لمكافحة هذه الظاهرة. وأشار إلى أن المباحثات مع الرئيس اليوناني شهدت استعراضا للوضع فى ليبيا، وتوافقت الرؤى حول ضرورة تقديم كامل الدعم والمساندة للحكومة الليبية والبرلمان المنتخب والجيش الوطني، ووقف تمويل الإرهاب ودعم القوى المتطرفة في ليبيا. وأشار السيسي إلى أن عملية الناتو غير المكتملة في ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشي أعمال الإرهاب والفوضى، ومن ثم فإن هناك حاجة ماسة لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة المتوسط. كما توافقت رؤى البلدين حول أهمية إيجاد أفق سياسي للأزمة السورية بما يحافظ على السلامة الإقليمية للدولة السورية ويعيد للشعب السوري أمنه واستقراره، مع التحذير من مغبة ترك الأوضاع في سوريا دون تسوية لما سيكون لذلك من تداعيات سلبية على منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط. قضائياً، قضت محكمة جنايات الفيوم أمس، بالسجن المشدد 20عاماً غيابياً على 6 من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في عدة قضايا منها استعمال القوة والتعدي على أفراد الشرطة بمركز سنورس وإطلاق الأعيرة النارية. فيما قرر قاضي المعارضات بمحكمة مدينة نصر إخلاء سبيل متهم بالانضمام لتنظيم «داعش» الارهابي، بكفالة 5 آلاف جنيه لعدم كفاية الأدلة المقدمة ضده، كما قرر رئيس نيابات غرب طنطا تجديد حبس 11 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية 15 يومًا لاتهامهم بتكوين خلية إرهابية استهدفت إدارة مخزن يحوى كميات من المولوتوف والمتفجرات وارتكاب عدة وقائع تفجيرية بمدن المحافظة. إلى ذلك أسفرت حملة أمنية موسعة أمس بمحافظة شمال سيناء عن مقتل 6 تكفيريين والقبض على 9 مشتبه بهم. فيما أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور، عن اكتشاف 684 نفقاً حدودياً بمناطق زراعية قرب الحدود مع قطاع غزة.