تأهل فريقا الهلال والأهلي إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا بعد فوز الأول أمس على مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف واحد، وانتصار الثاني على ضيفه الأهلي الإماراتي بالنتيجة ذاتها، ليرتقي «الزعيم» للمركز الأول في المجموعة الثالثة ب10 نقاط متفوقًا بفارق الأهداف عن الوصيف السد القطري، ويتبقى تحديد المتصدر بعد المباراة المقبلة بينهما بالجولة الأخيرة، فيما ضمن «الراقي» صدارة مجموعته الرابعة بالوصول إلى النقطة 11 بفارق 4 نقاط كاملة عن الوصيف ناساف كارشي الأوزبكي قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات. حجز الفريق الهلالي موقعه في الدور الثاني من دوري أبطال آسيا قبل ختام دوري المجموعات بجولة واحدة عقب تغلبه على مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين لهدف لكل من نواف العابد وعبدالله الزوري وللفريق الخاسر تيمور في الشوط الثاني الذي شهدت محاولات هجومية جادة من طرفي اللقاء كان الهلال الأكثر خطورة وجدية رغم أن الفريق لعب بدون مهاجم تقليدي مكتفيًا بلاعبي الوسط فيما عدا الدقائق الأخيرة التي شارك فيها يوسف السالم، فيصل درويش، محمد الشلهوب بدلا من نيفيز، العابد، سالم الدوسري، وبهذا الفوز رفع الهلال رصيده إلى عشر نقاط من خمس مباريات. صعد الأهلي إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعدما حوّل خسارته أمام ضيفه الأهلي الإماراتي بهدف لإيفرتون ريبيرو في الشوط الأول، إلى فوز بهدفين في الشوط الثاني للبديلين مهند عسيري وبرونو سيزار، مستغلًا طرد حكم اللقاء القطري عبدالله البلوشي للاعب الضيوف ماجد حسن في الدقيقة 62. مفاجأة بدأ الأهلي المباراة هادئًا حتى فاجأ البرازيلي إيفرتون دفاعه المتراخي بتسديدة مرت على ياسر المعيوف وسكنت شباكه بعد مرور 15 دقيقة فقط على انطلاقة اللقاء، وحاول الأهلي التعادل لكنه واجه تحصينات دفاعية صلبة تحطمت عندها الهجمات بما فيها رأسية بصاص التي مرت بجوار القائم (د31) كأخطر المحاولات الأهلاوية، وكاد محمد عبدالشافي أن يحقق المراد في الدقيقة 36 إلا أن الحارس الإماراتي أحمد محمود أبعد تسديدته الخادعة في آخر لحظة، فيما مرت خلفية صالح العمري بجوار القائم كأجمل اللمحات الكروية خلال الشوط، واستقرت تسديدة تيسيرالجاسم في أحضان الحارس. تبديلان مع مطلع الشوط الثاني دفع مدرب الراقي السويسري جروس بالبرازيلي برونو سيزار والمهاجم فارع الطول مهند عسيري مكان مصطفى بصاص وزكريا سامي، لدعم المجهود الهجومي وإدراك التعادل، لكن أحمد خليل مهاجم الأهلي الإماراتي كاد أن يضاعف تقدم الضيوف بتسديدة قوية أبعدها المعيوف من الزاوية الأرضية كما تصدى لكرة أسامة السعيدي بعد أن ترك الهجوم الأهلاوي مساحات في الدفاع، ورد الراقي بكرة سيزار الثابتة أبعدها الحارس (د53)، وظهر جليًا قدرة الفريق الإماراتي على افتكاك الكرة من أصحاب الأرض بقوة الأداء واستغلال المساحة الشاغرة في منطقة المحور. الطرد في الدقيقه 60 ارتكب صاحب هدف السبق إيفرتون ريبيرو خطأ ضد برونو سيزار واعتقد الحكم بالخطأ أن ماجد حسن هو صاحب المخالفة فأشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجهه وطرده وسط محاولات لإقناع الحكم من قبل مدرب الفريق الإماراتي ولاعبيه بالتراجع عن قراره دون جدوى، وحاول فريق القلعة استثمار النقص برأسية عسيري التي اعتلت العارضة، وفي تلك الأثناء أشرك كوزمين مدرب الفريق الضيف وليد حسين مكان أسامه السعيدي وردّ عليه جروس بإدخال سلمان المؤشر بدلًا من صالح العمري، وتقهقر الأهلي الاماراتي لنصف ملعبه دفاعًا عن هدفه، وفي ذلك الوقت حرمت العارضة الراقي من التعادل بصد كرة أوزفالدو. هدفان صمود دفاع الأهلي الإماراتي لم يستمر أكثر من 77 دقيقة حيث أنهاه الراقي برأسية المتخصص مهند عسيرى من عرضية أمير كردي المتقنة، قبل ذلك حرم الحكم عبدالله البلوشي أصحاب الأرض من ركلة جزاء صريحة، إلا أن برونو سيزار رفض خروج فريقه متعادلًا بتسجيله الهدف الثاني القاتل في الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، ليرفع الأهلي رصيده إلى 11 نقطة ضامنًا التأهل في صدارة المجموعة فيما تجمد رصيد الأهلي الإماراتي عند 5 نقاط في المركز الثالث خلف الوصيف ناساف الأوزبكي صاحب ال7 نقاط.