سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مواطنة سوق المحمل» بجدة: «سمسار البسطات» اعتدى عليّ أمام الجميع وهذه ليست المرة الأولى شهود عيان أكدوا صحة الواقعة.. و«الفيديو» سجلهاأنا مطلقة و«أسترزق الله» لأصرف على عيالي وأدفع إيجار بيتي
قالت المواطنة التي تم الاعتداء عليها من قبل مواطن: إنه يعمل «سمسار بسطات» في وسط البلد وبالتحديد أمام سوق المحمل بجدة، وأكدت في حديث خاص ل«المدينة»: إن المعتدي اعتاد على التعدي عليها بحجة أنها ليس لها الحق أن تضع بسطتها في هذا المكان الذي يفرض سيطرته عليه ويقوم بتأجيره للوافدين.. وأكدت سعادتها بالقبض على المعتدي، معبرة عن فرحتها بتدخل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في الأمر بنفسه، وأخذ حقها ممن تعدى عليها.. وعن الواقعة قالت «أم عبدالله» ل«المدينة»: إن هذا الرجل سمسار بسطات يقوم بتأجير مواقع البسطات لعدد من الوافدين لوضع بسطاتهم عليها، وأخذ نصيبه من الأموال، وعندما رفضت أن أقوم من موقعي، قام بتكسير بضاعتي التي أقوم ببيعها، وعندما منعته قام برش «شاي بالحليب» علي ومن ثم ضربني على وجهي كما هو مبين في مقطع الفيديو. وأضافت: إن الموقع الذي تم فيه الاعتداء علي أمام سوق المحمل وأنا أبيع الاكسسورات النسائية على بسطتي، لافتة أن هذا الاعتداء ليس المرة الأولى ففي كثير من المرات تم الاعتداء علي من نفس الشخص، ولكن هذه المرة كانت الصفعة على وجهي؛ فسقطت على الأرض من قوتها، ولا أزال أعاني من آثار هذه الصفعة. وقالت أم عبدالله: أنا بنت البلد وأريد أن «أستزرق الله» في بضعة ريالات أكسبها من «البسطة» بجانب عملي الأساسي في شركة، تساعدني في إيجار بيتي ورعاية أطفالي، لافتة أنها مطلقة وترعى عددًا من الأطفال. وقالت: إن هناك عدة مضايقات تحدث لي وأنا في البلد وعندما أضع بسطتي تحدث مشاجرات بيني و بين أصحاب البسطات وخاصة أن هناك عوائل مسيطرة على منطقة البلد أمام سوق المحمل على وجه الخصوص. «المدينة» حضرت في موقع الحادثة، والتقت بعدد من شهود العيان الذين وصفوا الحادث بالتفصيل، وأكدوا الاعتداء على المواطنة من قبل المواطن الذي يستحوذ على عدد كبير من البسطات ويقوم بدون وجه حق بتأجيرها على الوافدين، ويقوم بتهديد كل من يقوم بوضع بسطة مجاورة للبسطات التي يقوم بتأجيرها.