تبدأ بعض الدور في الأيام الأولى بأسعار مرتفعة وما إن تمر الأيام سريعة حتى يأتي المعرض في أيامه الأخيرة وتبدأ بعض الدور بخفض الأسعار إلى النصف أو أقل حتى تبيع أكبر كمية ممكنة حتى لا تضطر إلى شحنها والبعض الآخر يبقى على سعره دون تخفيض. «المدينة» استطلعت آراء الزوار حول الأسعار في الأيام الأخيرة من المعرض، فكانت هذه الحصيلة. استهلالا يقول الزائر أحمد خيرالله: في كل عام ومع افتتاح الدور أبوابها للزائرين ترتفع الأسعار بشكل كبير ويقوم بعض الدور بعرض عدد من الكتب بأسعار مبالغ فيها وما أن ينتصف المعرض حتى يخف السعر قليلا وفي آخر الأيام يكون السعر في حدود المعقول ومن هذا المنطلق لا أحبذ الشراء إلا في اليوم الأخير والذي يكون فيه السعر مخفضا جدا وتستطيع أن تشتري ما تريد كون الدور في نهاية أيام البيع. وهو ما يؤكده طنف العتيبي بقوله: فعلا آخر يوم من المعرض تتغير فيه الأسعار بشكل أكثر من النصف مما يجعلها في متناول الجميع وما تراه من زحام في اليوم الأخير خير دليل على ذلك كون الدور في طريقها للإغلاق وهي لا ترغب في العودة بكميات من الكتب وكذلك كونها أخذت نصيبها من الربح في أيام المعرض الأولى.ويرى المواطن عواض الحافي أن أسعار الكتب في المعرض تختلف اليوم وهو آخر يوم عن الأيام التي سبقته، كون العارضين اليوم يرتبون أغراضهم استعدادا للرحيل ويحاولون أن يكون عدد الكتب التي تصاحبهم قليلة ويبيعون بأسعار مخفضة ويعد ذلك فرصة أن نؤخر الشراء حتى هذا اليوم. من جهته قال المواطن عبدالعزيز الظفيري: لم أستطع أن أشتري الكتب التي أريدها كلها وذلك للارتفاع في الأسعار، ونصحني أحد الأخوة بالعودة للمعرض في آخر يوم عمل له وبالفعل رأيت اليوم أن هناك اختلافا في الأسعار عما سبقه. وتساءل اليوسف عن دور الجهة الرقابية في المعرض ومراقبتها للأسعار وخاصة أن السعر يختلف اليوم عن أول الأيام اختلافا كبيرا، وبين اليوسف أننا لا نقول لماذا يخفض ولكن نقول لماذا يرتفع من الأول وبشكل كبير ولماذا ما يعطي صاحب الدار مميزات من تخفيض للإيجار وغيرها من التسهيلات حتى يكون المعرض فعلا فرصة للشراء وضمان عدم تغيير الأسعار. ومن جانبها قالت المواطنة نجلاء علي: إن الأسعار اليوم تختلف فيها كانت بسعر غال في أول الأيام، أما اليوم فأرى أن بعضها انخفض أكثر من النصف مما حدا بنا أن نؤجل الشراء إلى آخر يوم، مبينة أن أسعار المكتبات في الخارج أقل من أسعارها داخل المعرض ومنهم من يحتج بارتفاع الإيجار وكذلك كثرة الطلب وغيرها، ولكن نرى أنه في آخر الأيام تختلف الأسعار والكتب نفس التي معروضة في أول الأيام.ومن جهتهم انقسم أصحاب دور النشر بين مؤيد للتخفيض وبين معارض، حيث قال مسؤول جناح دار المجموعة العربية للتدريب والنشر أسامة جمال: إن الجناح قد أقر تخفيضات على كتبه بنسبة تصل نحو 50% ، مبينا أن الإقبال على شراء كتب الدار ارتفع بعد التخفيض. كما أكد على محمد بائع في إحدى الدور أنه عند إعلانهم التخفيضات بنسبة من 30% -50% توافد الناس عليهم بكثرة، بل إن كثيرا من الكتب التي كانوا يتوقعون عدم بيعها قد بيعت عندما تم التخفيض. المزيد من الصور :