ثمن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ المضامين السامية التي تضمنتها الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقال: إن خادم الحرمين الشريفين حدد في كلمته ملامح العمل في المرحلة المقبلة، مؤكدًا -حفظه الله- السعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، كما أكد استمرار المملكة على نهجها الثابت في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعم ومؤازرة قضاياهم، وفي مقدمتها قضية فلسطين». ووصف الملك سلمان بأنه رجل الدولة الذي يثبت يومًا بعد آخر أنه عند تطلعات أمته، حيث أحاط في كلمته بكل الحاجات الأساسية التي يتطلع إليه المواطنون، وبالقضايا العربية والإسلامية التي توليها المملكة جل اهتمامها. وأضاف: إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على أن كل مواطن وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامه ورعايته، وتوجيهه -حفظه الله- لسمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن، دليل لا يخالجه الشك على مدى حرصه -أيده الله- على راحة المواطنين في مختلف المناطق وتوفير أسباب الراحة لهم. ونوه معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ بحرص خادم الحرمين الشريفين على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، وتأكيده -أيده الله- أن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. كما نوه معاليه باللفتة الكريمة التي يحظى بها رجال القوات المسلحة من خادم الحرمين الشريفين حينما قال لهم: «أنتم محل القلب من الجسد» وعدها معاليه تعبيرًا عن تقديره -رعاه الله- للدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن والقوات المسلحة في حماية الوطن، وحفظ الأمن للمواطنين والمقيمين. ولفت معاليه النظر إلى أن قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- يواصلون السير على النهج الإسلامي الذي يراعي الالتزام بالشرع الحكيم، وخدمة الحرمين الشريفين، والالتزام بالوسطية،