توفي مريض الخطأ الطبي التي أثارت «المدينة» قضيته الثلاثاء الماضي بعنوان: «طبيب التخصصين يصيب مريضا بالفشل الكلوي.. والصحة تحقق». تعرض المريض زكي جميل شاولي المنوم في العناية المركزة بمدينة الملك عبدالله الطبية إلى عدة جلطات في المخ بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي وجلطة في القلب حيث قام الفريق المعالج بستة محاولات انعاش للقلب الرئوي بعد توقف القلب وتعطل التنفس الصناعي وباءت كل المحاولات بالفشل. وناشد ابن المتوفي، وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة التوجيه بسرعة البت في قضيتهم المرفوعة ضد الطبيب الذي قام بإجراء العملية التي تسببت في تدهور حالة والدهم وإصابته بفشل كلوي في الكليتين بعد أن دخل لإجراء علمية إزالة حصوة في الكلى اليمنى. وأضاف إن أبرز المخالفات التي ارتكبها الطبيب وساهمت في تدهور حالة والده أن الطبيب لم يشرح تفاصيل العملية والتخدير وخطورتها لوالدي وكذلك تشديده على سرعة إجراء العملية وخطورة تأخرها مع العلم أن بقاء الحصوة في الكلية ليس له تأثير كبير على حياة المريض بالإضافة إلى إهمال طاقم التمريض في تقديم العناية المركزة قبل وبعد العملية، كما أن الطبيب لديه عيادتين خاصتين في مستشفيين واحد بمسمى أخصائي مسالك بولية وفي المستشفى التي أجرى فيها العملية بمسمى طبيب استشاري جراحة مما يعني أن الطبيب غير مؤهل بالقيام بمثل هذا النوع من العمليات وفق الأنظمة التابعة لوزارة الصحة. وأشار إلى أنهم قاموا بإرسال تحويل عاجل لمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة وتم قبول الحالة ولكن لم يتوفر سرير شاغر في تلك اللحظة وحدثت انتكاسة ثانية لوالدي حيث توقف القلب والتنفس وقام الطبيب المعالج بعملية الإنعاش القلبي الرئوي وتم توصيل المريض بالجهاز التنفسي الصناعي وتم إعطاؤه صدمات كهربائية لتنشيط القلب وتم وضعه تحت الأدوية المحفزة لعضلة القلب والضغط عن طريق الوريد.. وعند سؤال الطبيب عن الحالة اكتفى بالقول لا أعلم ما الذي حصل له بالضبط عمليتي كانت ناجحة ولا أعلم ماذا حدث. جدير بالذكر أن المتوفي زكي جميل شاولي يبلغ من العمر 56 سنة وكان يعمل في وزارة الحج بمكةالمكرمة وهو متزوج ويعول 10 أشخاص.