قال وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي إن اعدام تنظيم «داعش» الإرهابي ل 21 مصرياً من الاقباط كان يحتجزهم منذ عدة أسابيع هناك، هدفه توتير العلاقات المصرية الليبية، مطالباً السلطات الليبية بسرعة التحقيق في عمليات استهداف المصريين خاصة الأقباط، مؤكداً أن الاعتداء عليهم بهذه الطريقة غير مقبول. وأضاف العرابي أن «داعش» الارهابية تهدف من الفيديو الذي بثته إلى شق الصف في مصر لاذكاء الخلافات الدينية بين طوائف وفئات المجتمع المصري، والعودة إلى إثارة الخلافات الدينية بين المسلمين والمسيحيين مرة أخرى بعد توحدهم فى مواجهة الارهاب، وتوجيه السهام ضد مصر بأي نوع من القلاقل واستغلال الهوية الدينية، منوهاً أن ليبيا تعاني فوضى شاملة، وأرضها تعتبر مرتعا لاستقطاب الجماعات المتطرفة. وكانت قد نشرت الصفحة الرسمية لتنظيم «داعش» أمس «الخميس» صوراً للعمال المصريين، يرتدون ملابس الإعدام وهم مكتوفو الأيدي، ويقتادونهم ملثمين إلى شاطئ البحر، ثم يظهرونهم في صورة أخرى وقد وضعوا أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح. يذكر أن المختطفين المصريين من الأقباط وجميعهم من أبناء محافظة المنيا بصعيد مصر يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء.