أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الدفاع عن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي مهمته الأولى، متعهدًا بملاحقة العناصر الإرهابية بلا هوادة والعمل على تفكيك شبكاتهم. وجدد أوباما مساندة الولاياتالمتحدةالأمريكية لشعوب العالم الذين يستهدفهم الإرهابيون. وقال في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الليلة الماضية أمام أعضاء الكونجرس إن القيادة العسكرية الأمريكية تمكنت من وقف تقدم عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق. وأوضح أنه بدلاً من جر الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط, تقود واشنطن تحالفًا واسعًا لتقويض وتدمير التنظيم الإرهابي، مشددًا على أن الأمر سيستغرق وقتًا وجهدًا وأن الجهود الحالية ستكلل بالنجاح في النهاية. وفيما يتعلق بإيران, قال أوباما إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق شامل مع إيران حول ملفها النووي، مشيرًا إلى أنه ما زال يحتفظ بالخيارات كافة على المائدة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأكد أنه لن يتخلى عن إصراره على إغلاق معتقل جوانتنامو، قائلاً إنه حان الوقت لإنهاء المهمة. وحول تغير المناخ شدد الرئيس الأمريكي على أنه ينبغي على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تتولى زمام جهود مكافحته، مبينًا أنه مصمم على ضمان دفع القيادة الأمريكية لإجراء دولي حيال مسألة تغير المناخ. وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس على منحه المزيد من الصلاحيات من أجل التوصل إلى اتفاقيات للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي ودول آسيا. وقال إنه على الولاياتالمتحدةالأمريكية أخذ زمام المبادرة في عقد اتفاقيات التجارة الحرة.