أعلنت قيادات حزبية مصرية ترحيبها بالمصالحة المصرية القطرية وبالجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة لإتمامها وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدين أنها تتويج لمساعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعادة استقرار المنطقة، وقالوا إن المملكة لعبت دوراً رائداً فى إتمام المصالحة التاريخية. ووصف عضو الهيئة العليا لحزب النور المهندس صلاح عبد المعبود إتمام المصالحة ب»الخطوة الجيدة»، مضيفاً فى بيان أمس خطوة على طريق لم شمل الأمة العربية، وعودة قطر لأحضان مجلس التعاون الخليجى، مثمناً دور المملكة وما تبذله من جهد بالمنطقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وتواصلها الدائم مع مصر وقياداتها السياسية المدركة لحجم الأخطار والتحديات التي تمر بها المنطقة. وعلق عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية النائب ناجى الشهابي على اتمام المصالحة، قائلاً إن اتفاق الرياض يأتى نتاجاً لجهد كبير قامت به المملكة فى محاولة للم الشمل العربي. وأكد شريف حمودة الأمين العام لحزب المحافظين، أن استجابة مصر بداية لإعادة ترتيب البيت العربى من الداخل، فى ضوء الحفاظ على الأمن القومى للمنطقة العربية. ورحب المستشار قدرى الشاذلي رئيس حزب النصر الديمقراطي عضو المجلس الرئاسي لائتلاف «تحيا مصر»، وقال إن المصالحة جاءت تتويجا لجهود الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وأن المصالحة مع قطر أمر هام في سبيل التماسك العربي والوحدة في مواجهة العدو الغربي الذي يحاول تقسيم الدول العربية إلى عدة دويلات ونشر الفتنة بين مواطنيها حتى يتمكن من السيطرة على خيرات العرب. بدوره أشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بدور المملكة، وحرصه على إتمام المصالحة ،مؤكداً أن المصالحة بين البلدين خطوة على الطريق الصحيح. وقال مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع إنه من الضروري عودة العلاقات المصرية القطرية لتعزيز العلاقات العربية والوحدة المشتركة. ودعا الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر إلى تحقيق المصالحة التى بذلت المملكة فيها جهداً كبيراً ، والالتزام بتنفيذها واحترامها على أرض الواقع.