اتفقت اثنتان وستون دولة عضو في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "داعش" الارهابي ، على الاستمرار في العمل جنباً إلى جنب وضمان استراتيجية طويلة المدى للحد من قدرات داعش وهزيمته". كما اتفقوا في بيان صدر اليوم في ختام اجتماعهم الذي عقد في بروكسل بحضور عدد من وزراء الخارجية والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ورئيس الحكومة العراقية ، على عدد من العناصر المحددة أهمها دعم العمليات العسكرية وبناء القدرات والتأهيل والتدريب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف مصادر تمويل التنظيم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والتصدي للحالات الدعائية لداعش، مؤكدين أن جهود مواجهة داعش باتت تؤتي ثمارها وأن تقدم داعش في سورياوالعراق تم وقفه. وأشاد المشاركون بقرار جامعة الدول العربية رقم 7804 الذي صدر في 7 سبتمبر الماضي وبيان جدة الصادر في 11 سبتمبر الماضي وبيان باريس الصادر في 15 سبتمبر الماضي وبيان رئيس مجلس الأمن الدولي لدعم العراق ، مشيرين إلى ضرورة استمرار الدعم الدولي في الاستجابة لمواجهة تنظيم (داعش). وأعرب المشاركون عن الدعم الكامل لحكومة العراق ورحبوا ببرنامجها الوطني الذي يسعى إلى تلبية احتياجات وتطلعات جميع مكونات المجتمع العراقي. وأبدوا قلقهم المتزايد إزاء معاناة الشعب السوري، داعين جميع أطراف النزاع السوري إلى احترام القانون الإنساني الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وفقاً لقراري مجلس الأمن 2139 و2165 ، ومؤكدين التزامهم بدعم الشعب السوري في جهوده لمواجهة (داعش) والقيام بعملية انتقال سياسي على أساس مبادئ (بيان جنيف). وأشار عدد من المشاركين إلى وجود حاجة إلى نشر قوات برية لهزيمة (داعش) في نهاية المطاف مشددين في هذا الصدد على جهود قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل ضد (داعش) في سوريا ، داعين إلى زيادة دعم قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل على جبهات متعددة ضد (داعش) و(جبهة النصرة) والنظام السوري.