نجحت قوات الأمن المصرية مساء أمس من تصفية اثنين من منفذي حادث كرم القواديس جنوب الشيخ زويد، والذي راح ضحيته 31 وإصابة 27 آخرين من أبناء القوات المسلحة. وقالت مصادر أمنية إن حملة المداهمات الأمنية تحركت لمنطقة الطويل، بناء على معلومات من المواطنين تفيد بوجود بعض منفذي التفجير في المنطقة، وداهمت القوات المنزل الذي يقيم به التكفيريون الذين قاموا بإطلاق النار على القوات، التي تمكنت من تصفيتهم، كما تم نسف 3 منازل في المنطقة كانت مكاناً لاجتماعات التكفيريين للإعداد لعملية كرم القواديس، وتم التحفظ على الجثتين لأخذ عينات «الدي إن إيه» لمعرفة هويتهم. وكشف مصدر مطلع أن القوات المسلحة وأجهزة الامن بدأت في وضع خطة لنقل المدنيين الابرياء من المناطق المشتبه اختباء عناصر ارهابية بها من اجل اقامة منطقة عازلة مع غزة. من جهة أخرى، أعلن عدد من الأحزاب والقوى السياسية المختلفة والشخصيات العامة مساء أمس تشكيل الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، أبرزهم عمرو موسى والسيد البدوى رئيس حزب الوفد والدكتور محمد أبو الغار رئيس رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وسامح عاشور نقيب المحاميين ورئيس الحزب الناصرى والمهندس نجيب ساويرس عن حزب المصريين الأحرار ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والتى تهدف إلى بناء أوسع جبهة للقوى المدنية والوطنية فى مواجهة الإرهاب والمخططات التأمرية التى تستهدف الدولة المصرية ووجودها بهدف الحاقها بالمخططات الرامية الى تقويض الأمن القومى المصرى والعربى لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد. ودعا الموقعون على البيان إلى توظيف كافة الآليات ووضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها وحشد كافة الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف هذا المخطط وأبعاده.