يعاني العديد من طلبة جامعة الملك خالد مع استئناف الدراسة عقب عطلة العيد من مشكلة قلة عدد المواقف المعدة لركن سياراتهم لا سيما وأن عدد المركبات في تزايد مضطرد مما يتسبب في تأخر بعض الطلاب عن مواعيد محاضراتهم بسبب الازدحام المروري الناتج عن هذه الازمة. وأكد عدد من طلبة جامعة الملك خالد خلال جولة «المدينة» أمس أن أزمة قلة المواقف وما ينتج عنها من ازدحام تؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم العلمي حيث إنها تخلف آثارًا على التزام الطالب بمواعيد المحاضرات. وقال الطالب علي حسين: إن عدد المركبات التي يمتلكها الطلبة يفوق عدد المواقف المتوافرة حاليا حيث يضطر الكثير من الطلبة إلى الوقوف في أماكن تخالف قوانين المرور بصورة اضطرارية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة. وأضاف محمد علي القحطاني: إن هنالك أعدادًا من الطلاب على استعداد كامل للتعاون مع إدارة الجامعة في تنفيذ أي حل من شأنه أن يسهم في إنهاء المشكلة أو الحد من تأثيراتها السلبية على أقل تقدير منبهًا إلى أهمية النظر في هذه القضية من جميع الزوايا وضمان إيجاد حلول جذرية لها وبشكل سريع، فيما ناشد محمد علي القحطاني الإدرات المعنية بالجامعة بإيجاد الحلول السريعة لهذه المشكلة عن طريق وضع الحلول قصيرة الأجل إلى أن يتم وضع خطط مستقبلية من شأنها أن تستوعب أعداد المركبات التي تزداد بشكل مضطرد. وقال سلمان العمري: أن أزمة المواقف ليست بجديدة وكنا نواجهها منذ دخولنا للجامعة حيث لم تحاول إدارة الجامعة البحث عن حلول لهذه الأزمة وأضاف في أغلب الأحيان يضطر الطالب إلى ركن سيارته بعيدًا عن موقع المحاضرة وقطع مسافة طويلة مشيًا على الأقدام للوصول إلى الكلية، وطالب العمري بإيجاد الحلول السريعة على أرض الواقع لهذه المشكلة ووضع الخطط وتنفيذها بشكل مستمر، وأضاف: إن بعض الطلاب أصبح يصرف نصف مكافأته لدفعها في المخالفات المرورية بسبب الوقوف الخاطئ لعدم وجود مواقف بالجامعة. من ناحيته أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن الجامعة تسعى خلال هذه الفترة لإيجاد مساحات قريبة من الجامعة لتهيئتها لكي تصبح مواقف إضافية لمنسوبي الجامعة من طلاب وموظفين ووجه الداود بسرعة تخطيطها وعمل مظلات كافية بها وطالب من الجميع التعاون مع موظفي الأمن والسلامة وعدم إيقاف السيارات بطرق خاطئة أو إغلاق ممرات المواقف والالتزام بالتعليمات الخاصة بها وشدد الداود على ضرورة تنظيم دخول المواقف من بوابة البرج الرئيسة وعند اكتفائها يتم توجيه المركبات إلى المواقف الإضافية. تداعيات أزمة مواقف السيارات على الطلاب: - بعض الطلاب يضطرون لإيقاف سياراتهم في أماكن بعيدة عن مقار الدراسة ويقطعون المسافة سيرًا على الأقدام. - معاناة البحث عن مكان مناسب لركن السيارة تلتهم أوقات العديد من الطلاب وتتسبب في تأخرهم عن المحاضرت. - أزمة المواقف تضطر بعض الطلاب إلى الوقوف الخاطىء وفي بعض الحالات يصرف الطالب نصف مكافأته لدفع المخالفات المروية. المزيد من الصور :