عبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادتهم بمؤتمر الإعاقة والتأهيل الذي تستضيفة العاصمة الرياض خلال هذه الأيام، مبينين أن مثل هذه المؤتمرات يكون لها الأثر الإيجابي في حياتهم اليومية وما يخرج منها من توصيات ومقترحات. في البداية قال ماجد معاق حركيًا أن مثل هذا المؤتمر يساعد على معرفة آخر التطورات وما توصل إليه العلم الحديث في مجال الإعاقة والتأهيل ويعطي الفرص واكتساب الخبرات الجديدة في مجال العلاج والوقاية منذ الصغر، واليوم ولله الحمد مثل هذه المؤتمرات تعكس فرص العمل وإندماج المعاق في الحياة العامة وكل النشاطات اليومية وتقوم على تعريف المعاق بكل جديد في هذا المجال. ويرى مبارك فهد من ذوي الإعاقة البصرية أن هذا المؤتمر يشكل نوعًا من المعرفة للأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين وخاصة أنه يحضر إليه أناس من جميع دول العالم ونخبة المختصين في الإعاقة والتأهيل والأمور التي تخصهم وسبل الوقاية من تلك الآفات وعرض أحدث ما توصل إليه العلم وما ينتج على هذه المؤتمرات من توصيات وقرارات تصب في مصلحة المعاق والعاملين معهم، وهذا المؤتمر سبقه عدد من المؤتمرات في هذا المجال وخرجت بتوصيات وطبقت في واستفاد منها المعاق. ويقول نايف الغامدي معاق حركيًا أن مثل هذه المؤتمرات والملتقيات تكون دافعًا كبيرًا للمعاق لإندماجه مع المجتمع في الحضور والتعرف على كل ماهو جديد.