لوح الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء امس السبت باتخاذ اجراءات قانونية دولية ضد الاقتحامات اليومية التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الاقصى في القدسالشرقية. وقال عباس في كلمة القاها خلال افتتاح اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح التي تعقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله «إن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة على الصعيد الدولي بخصوص اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك» مضيفا «لن تسمح لقطعان المستوطنين بالعبث في المسجد الاقصى». وتابع الرئيس الفلسطيني «كانت هنالك هجمات كثيرة على الأقصى صدت من قبل المرابطين الموجودين في الحرم، وأقول لأهلنا في القدس والضفة الغربية، كلنا مرابطون في الأقصى ولن نسمح لقطعان المستوطنين بأن يعبثوا في الأقصى وسنأخذ الإجراءات القانونية الدولية بهذا الاتجاه». ويعتبر المجلس الثوري لحركة فتح اعلى هيئة قيادية للحركة ويضم 130 عضوا، ويجتمع اربع مرات سنويا لاقرار سياسات الحركة واوضاعها التنظيمية . وتعتبر حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحزب الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأة المنظمة. وأضاف «إن مواضيع أساسية ستطرح خلال هذه الاجتماعات وهي القدس واقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك». وعن تعثر عملية السلام مع الاسرائيليين قال عباس «سيتم بحث التوجه الى مجلس الامن الدولي وتقديم المشروع الفلسطيني لانهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد وهذا مهم جدا».