قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: إن الاجتماع الرابع للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ينعقد في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم، تطورات وأحداث في غاية الأهمية، لما لها من انعكاسات على الأمن والاستقرار ليس في المنطقة وحسب بل في مختلف دول العالم، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، التي كانت ولا تزال نموذجًا مشرفًا لما تميزت به من متانة ورسوخ. جاء ذلك خلال كلمة لمعاليه خلال الاجتماع الذي انعقد أمس في دولة الكويت، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وترأس الجانب البريطاني معالي فيليب هاموند وزير الخارجية بالمملكة المتحدة. وقد هنأ الدكتور الزياني الوزير فيليب هاموند على توليه منصب وزير الخارجية في المملكة المتحدة، متمنيا بأن تشهد العلاقات الخليجية البريطانية خلال توليه المنصب المزيد من التطور والنمو والازدهار، مؤكدًا حرص واهتمام دول مجلس التعاون على تطوير وتعزيز علاقاتها مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، مشيدًا بالتطورات التي شهدتها العلاقات الخليجية البريطانية التي أفضت إلى حوار إستراتيجي وشراكة مثمرة مبنية على هدف سامٍ ألا وهو رعاية المصالح المشتركة للجانبين، وحماية أمن واستقرار المنطقة، وعبر معاليه عن تقدير دول المجلس للمواقف البريطانية المشرفة والدور الإيجابي البناء الذي تقوم به من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومشاركتها الفعالة في التحالف الدولي لمكافحة حركة ما يسمى تنظيم داعش والقضاء على الحركات الإرهابية المتطرفة.