أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح أعمال موسم حج هذا العام 1435 ه، بيسر وسهولة وفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات. ورفع سموه بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على نجاح أعمال الحج، الذي تسعد به المملكة العربية السعودية، وسعت بكل مقدراتها وإمكاناتها لمساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسك الركن الخامس من أركان الاسلام. جاء ذلك في كلمة لسموه اليوم، بهذه المناسبة، قال فيها : أحمد الله جلّت قدرته أن يسّر للحجيج حجهم، ومنّ عليهم بتمام نسكهم، ووفقهم لخير العبادات، وأفضل الطاعات في أطهر البقاع، نحمده أن كتب لهم الحج لبيته الحرام الذي جعله مثابة للناس وأمنًا، ورزقهم العمل الصالح في أيامه المباركة. يسرني في هذه اللحظات أن أعلن نجاح موسم الحج لهذا العام 1435 ه، بيسر وسهولة وفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، وذلك بفضل من الله، ثم بفضل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمين، وسمو سيدي ولي ولي العهد حيث أثمرت جميع الجهود والخطط التكاملية بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، التي شاركت فيها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية في تحقيق نجاح متميز في توقيت زمني قياسي شهدته المشاعر المقدسة، ولمسه حجيج بيت الله الحرام في الخدمات المقدمة لهم، على مدار الساعة، التي شهدت بحمد الله جودة عالية في تقديمها على أرض الواقع. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، ولسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظهم الله - على هذا المنجز الذي تسعد به المملكة العربية السعودية، وهي تقدمه لضيوف الرحمن بعد أن نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين، وسعت بكل مقدراتها وامكاناتها لمساعدتهم على أداء مناسك الركن الخامس من أركان الاسلام بيسر وسهولة وسكينة ووقار ، كما يسرني أن أشكر بكثير من التقدير والاعتزاز كافة القطاعات العسكرية والمدنية المشاركة في الحج لهذا العام، التي أسهمت بشكل كبير في انجاحه على الوجه الأكمل. أسأل الله العلي العظيم أن يكتب لحجاج بيته حجًا مقبولًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا، وأن يعيدهم لأهلهم وأوطانهم بأمن وسلام، كما نسأله سبحانه أن يحفظ لوطننا قادته الأوفياء، وحكومته الرشيدة، وشعبه النبيل، ويبقيه رمزًا للأمان، ومنبعًا للخير والمحبة.