ضرب الهلال موعدًا في نهائي دوري أبطال آسيا 2014 رغم خسارته مباراة الاياب في الدور النصف نهائي أمام العين الاماراتي على أرض الأخير بهدفين لهدف ليكون ثالث فريق سعودي بعد الاتحاد والأهلي هذه المرحلة ، وقدم الهلال مباراة كبيرة هجومًا ودفاعًا رغم هدف السبق للفريق العيناوي وعانده الحظ في عدد من الكرات على مرمى العين الذي ظهر بمستوى مغاير لما كان عليه في الذهاب ولعب من أجل الفوز الذي تحقق لكنه لم يكن كافيًا للحصول على بطاقة العبور إلى نهائي البطولة التي توج بذهبها عام 2003 . كما كان متوقعا فقد بادر الفريق العيناوي إلى الهجوم المبكر بحثا عن هدف يحدد به الأمل في المنافسة على التأهل وتحقق له المراد بعد مرور 9 دقائق برأسية الكوري ليونج ومن كرة ثابتة لعمر عبدالرحمن لكن الهدف لم يهز معنويات الفريق الهلالي المنتشر في الملعب ساعيا لمعادلة النتيجة حيث كان الفريق قريبًا من ذلك بكرة نيفيز التي مرت بجوارالقائم في الدقيقة 13، وعلى الجانب الهلالي نجح عبدالله السديري بإمتياز في إنقاذ مرماه من هدف عيناوي ثان ورأسية اسامواه جيان في الدقيقة 19 ، وأهدر نيفيز فرصة التعادل في الدقيقه 29 التي سدد فيها كرة سهلة ليد حارس العين وهي الدقيقة التي أصيب فيها سلمان الفراج وغادر الملعب تاركا مكانه لنواف العابد الذي صوب كرة بإتجاه المرمى أرتطمت بالعارضة فيما مرت كرة ديجاو بجوار القائم. الحصة الثانية من المواجهة الكبرى أمسك الهلال بزمامها بحثا عن التعادل وقطع الطريق على العين في تعزيز الأمل حيث سنحت للفريق عدة فرص استفل ناصر الشمراني واحدة منها عند الدقيقة 65 التي أدرك بها التعادل والذي وضع العين تحت ضغط ظهر على اداء لاعبيه ولاسيما المحترف اسامواه جيان الذي طرد في الدقيقة 75 لمخاشنته سالم الدوسري ومع ذلك فقد تمكن العين من خطف الهدف الثاني برأسية محمد أحمد في الدقيقة 77 ومن عرضية عمر عبدالرحمن وهي الدقيقة التي شارك فيها ياسر القحطاني مكان ناصر الشمراني وهي الدقيقة التي سدد فيها نيفيز واحدة من اقوى الكرات صدها بصعوبة الحارس وليد سالم ، غادر بعدها الملعب وحل عبدالعزيزالدوسري، وحضر ياسر الشهراني في الوقت المناسب لمنع العين من تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 85 كثف بعدها العين رغم النقص هجماته على مرمى المتألق السديري بحثًا عن هدف ثالث.