نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان مساء اليوم ندوة بعنوان تنظيم القاعدة وداعش في جامع الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ، القاها كلاً من الشيخ عواد بن سبتي العنزي مدير فرع الشؤون الاسلامية بالحدود الشمالية و الشيخ محمد بن رمزان الهاجري المُحاضرة بالهيئة الملكية بالجبيل . وسط حضور عدد كبير من طلبة العلم والمشائخ يتقدمهم رئيس المحكمة الجزئية الشيخ علي بن شيبان العامري ومدير فرع الشؤون الاسلامية والاوقاف بجازان الشيخ احمد الحازمي . وتمحورت الندوة حول حقيقة واهداف وآثار هذه التنظيمات وخطرها على المجتمع الاسلامي ، وتطرق العنزي الى ان اهم اسباب انتشارها الجهل وتوظيف الألفاظ الشرعية على ما يراه اهل الاهوال ، وبين أيضاً أن التفرقة والاختلاف مذموم شرعاً وعقلا . وقال الهاجري أن أهم علاج لداعش هو تكاتف جميع الاجهزة ودور وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم للتصدي لهذه الافكار الواهية. وأكد أنه لا فرق بين النصرة وداعش كلاهما يمارسون نفس الأفكار وحث الشباب على الابتعاد عن دعاة السوء واستشعار تقوى الله في كل الأعمال . قال الهاجري ان اكثر من نشر فكر الخوارج وجماعة المسلمين هم اسامة بن لادن وحسن البنا ، واختتم العنزي حديثه بالنصائح والتوجيهات واتباع ولاة الامر ، وتأتي هذه الندوة ضمن الفعاليات الدعوية والتوعوية المصاحبة لبرنامج الامن الفكري ومحاربة الفكر الضال .