أكدت جامعة الدول العربية أهمية تحديد برنامج زمني يتفق عليه مجلس الأمن أو الجمعية العمومية للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الصهيوني تمامًا وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ووصف الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح إسرائيل بالدولة الخارجة عن القانون والمنتهكة للقانون الدولي باستمرار ، مشيراً إلى وجوب الضغط الدولي على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. ودعا لعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالقاهرة برعاية مصرية لتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وفك الحصار وتلبية احتياجاته الأساسية وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال صبيح : " إن عدم التزام إسرائيل بشروط اتفاق التهدئة التي وقعت عليها مع الجانب الفلسطيني تحت رعاية الوسيط المصري ليس جديدًا عليها " . ولفت إلى ضرورة أن تضمن الجولة الجديدة من المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عدم تكرار العدوان على غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على احتياجاته وفي الوقت نفسه محاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأكد صبيح أهمية فتح المعابر التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي ، مندداً بما تقوم به إسرائيل من أعمال خارجه عن القانون وحصار لقطاع غزة منذ سبع سنوات دون سبب ودون قرار دولي.