قتل 541 عنصرًا من القوات النظامية السورية وتنظيم «الدولة الاسلامية» في 5 ايام من المعارك انتهت بسيطرة التنظيم المتطرف على مطار الطبقة العسكري في شمال سوريا، بينهم 170 جنديا سقطوا امس الاحد، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وجاء في بريد الكتروني للمرصد «بلغ عدد قتلى قوات النظام الذين سقطوا الاحد في مطار الطبقة العسكري أكثر من 170 عنصرا بينهم ضباط وصف ضباط»، مشيرا الى انهم قتلوا «في اشتباكات وقصف وتفجير مقاتلين أنفسهم بأحزمة ناسفة». وكان 25 جنديا قتلوا في معارك المطار منذ بدئها مساء الثلاثاء. وقال المرصد إن «ما لا يقل عن 346 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم وأصيب مئات آخرون بجروح خلال القصف من الطيران الحربي وبالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي والقصف المدفعي والصاروخي على أرتال الدولة الإسلامية وتمركزاتها ومقارها في محيط مطار الطبقة ومدينة الطبقة منذ الهجوم الأول الذي نفذه التنظيم على المطار يوم الثلاثاء الماضي»، بالاضافة الى المعارك والتفجيرات الانتحارية. وقال المرصد إن مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» يحاصرون «ما لا يقل عن 150 عنصراً من قوات النظام المنسحبين من المطار في بساتين ومزارع قريبة، مرجحا ان يكون هؤلاء «وقعوا في الاسر». كما اشار الى معلومات غير مؤكدة عن «اعدامات» نفذها تنظيم «الدولة الاسلامية» بعد سيطرته على المطار. من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان الافراج عن بيتر ثيو كورتيس، المواطن الاميركي الذي خطف قبل عامين من جانب جبهة النصرة في سوريا. وخطفت الجبهة التي تشكل فرع تنظيم القاعدة في سوريا الكاتب والباحث الاميركي الشاب المتحدر من ماساشوستس (شمال شرق)، لكن خطفه بقي طي الكتمان. وسهلت الاممالمتحدة عملية الافراج عنه التي حصلت الاحد في هضبة الجولان المحتلة في الساعة 18,40 ت غ حيث سلم للجنود الامميين، وفق المنظمة. واعلن الافراج عنه في اليوم نفسه لجنازة الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي قام تنظيم الدولة الاسلامية بقطع رأسه وبث هذا الاسبوع شريطا مصورا يظهر هذا الامر. وقال الوزير كيري «بعد اسبوع شهد مأساة لا يمكن وصفها، نحن مرتاحون وممتنون لعودة ثيو كورتيس الى الوطن بعد وقت طويل في قبضة (جبهة) النصرة». وكانت قناة الجزيرة القطرية اول من اعلن الافراج عن الاميركي لافتة الى ان قطر ساهمت في اطلاق سراحه. واضافت القناة إن الاميركي كان فقد قرب الحدود بين تركياوسوريا في خريف 2012.