* في البدء أبارك للفريق الشبابي حصوله على كأس السوبر اللقب الذي "يستاهله" الشيخ كفريق معتاد منه الحضور بنكهة فريق يتعب على نفسه، فريق لا يرشح غالباً ولكنه يحضر متوجاً. * فكم من نهائي كانت فيه كل المؤشرات تقف في صف الفريق المقابل، ولكن الشباب هو من يردد مسك الختام، وهو من يرفع الكأس، وهو من يستحق وبجدارة ومن زمان أن يضاف إلى قائمة الكبار. * ولكن ضعف آلته الإعلامية هو من جعل صورة الليث تراوح بين فرحة تتويج وقتية يشاركه فيها كل الإعلام كأداء للواجب، وبين عودة إلى صورة الفريق الذي يعاني إعلامياً حدّ الإجحاف. * ومع ذلك فالفريق الشبابي يثبت على الدوام أنه لا يلقي كثير اهتمام لذلك، فنجده يواصل حضوره الذهبي بعيدا عن ضجيج الإعلام وهيلمان العناوين البراقة فالسجل الذهبي يكفي عن ذلك كله. * وبعودة إلى لقاء السوبر بين النصر والشباب فإن الفريقين قدما بداية مبشرة لموسم أكثر إثارة حيث اتسم اللقاء بالندية والبحث الجاد عن اللقب في صورة تدعو إلى التفاؤل بمزيد من المتعة الكروية. * إلا أن المستوى "الهزيل" الذي ظهر به حكم اللقاء فهد المرداسي يعيدنا إلى المربع الأول كما هو حال التحكيم في الموسم الماضي فقد ظهر وبجلاء تأثير قراراته على نتيجة لقاء السوبر. * فالنصر تضرر ولاشك من قرارات المرداسي والتي تغاضى فيها عن ضربات جزاء مستحقة إضافة إلى أخطاء أخرجت الفريق عن طوره فضلاً عن "دهشة": الحالة واحدة والقرار مختلف!! * وعن المدرب كانيدا فهو لم يسجل أي جديد عما عرف عنه أثناء تدريبه للاتحاد ولكن قناعة التعاقد معه ربما رأت فيه مالم يره الآخرون وإن كنت أستبعد بقاءه إلى نهاية الموسم. * لنصل إلى أن لقاء السوبر والذي طار بلقبه الفريق الشبابي وعليهم بالعافية قد وضع في جانب مدرب النصر كما هو في جانب أداء الحكم المرداسي علامة استفهام تحتاج إلى تدخل عاجل وفالكم موسم جميل.