أعلن وزير الصحة، عادل فقيه، عبر حسابه على موقع التواصل «تويتر» أن المملكة تتابع عن كثب، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الوضع الوبائي لفيروس «إيبولا» مع العمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات. وقال «فقيه»: «أؤكد أن وزارة الصحة ستمضي على منهج الشفافية والإفصاح لأن وقاية المجتمع وسلامته هما العنوان الرئيس لكافة التدابير والإجراءات». و فعلت وزارة الصحة من رسائلها التوعوية فيما يخص فيروس «إيبولا». ونبهت الوزارة أمس من أسباب انتشار المرض، وقالت: «ينتشر فيروس إيبولا في إفريقيا بسبب ضعف مراكز الرصد والتحكم بالعدوى في مستشفيات إفريقيا. وطقوس الدفن للمتوفى المصاب تعرض الأشخاص الآخرين للعدوى». من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن عدد وفيات مرض «الإيبولا» في غرب أفريقيا ارتفع إلى 961 حتى السادس من أغسطس مع الإعلان عن وفاة 29 شخصاً يومي الخامس والسادس من الشهر نفسه وظهرت 68 حالة إصابة جديدة بالمرض ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 1779ومن بين الحالات الجديدة أربع حالات في نيجيريا وهي أحدث دولة ينتشر فيها المرض، كما ظهرت حالات إصابة جديدة في غينيا التي بدأ فيها التفشي فيما توفي أربعة مصابين بالإيبولا في غينيا وواحد في نيجيريا و12 في سيراليون و12 في ليبيريا. وفي ذات السياق أكدت المتحدث الرسمى للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية رنا صيدانى أنه تم إجراء فحص معملى لحالة وفاة المواطن السعودي « الزهراني « وتبين أن الوفاة لم تكن بسبب فيروس»إيبولا» كما أن التنسيق جار بين المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية وكافة وزارات الصحة فى المنطقة لمراجعة أى حالة مشتبهة بإصابتها بالفيروس، وقد تم إرسال عينة من المتوفى بالسعودية للمختبرات بألمانيا لإجراء فحص إضافي. من جهة ثانية ونيابة عن وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه وكافة منسوبي الوزارة قدم عدد من المسؤولين في مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة مساء أمس واجب العزاء والمواساة لأسرة المريض المتوفي بحالة اشتباه مرض « أيبولا « إبراهيم الزهراني رحمه الله ، ومثل الوزارة في هذا الواجب كل من مساعد مديرمستشفى الملك فهد بجدة الدكتور/ هاني جوخدار والدكتور / محمد قاروت، و مدير إدارة العلاقات والإعلام والتوعية الصحية بصحة جدة ، عبدالرحمن بن سعد الصحفي بالإضافة إلى عدد من منسوبي الصحة.