قررت الحكومة الكندية، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على مسؤولين أوكرانيين موالين لروسيا وشركة نفطية في القرم. ورأى رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، في بيان الليلة الماضية، أن الاحتلال غير الشرعي للقرم من قبل روسيا والنشاطات العسكرية الاستفزازية التي تقوم بها تبقى مصدر قلق كبير للأسرة الدولية، معلناً في هذا السياق منع أحد عشر شخصاً وشركة "فيودوسيا" من السفر إلى كندا. وشرح البيان، أن كندا تدعم خطة السلام التي تقدم بها الرئيس بترو بوروشنكو، وستواصل العمل مع حلفائها في ممارسة الضغوط على روسيا، مبرزاً أن العقوبات ستواصل تعزيز الضغوط الاقتصادية على الذين يتحملون مسؤولية مرتبطة بالأزمة في أوكرانيا. وبهذه العقوبات التي تأتي بعد سلسلة من الإجراءات المماثلة في الشهور الأخيرة التي اتخذت بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، يرتفع عدد الممنوعين من السفر إلى كندا إلى 43 روسياً و16 أوكرانياً.