دشن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالعزيز السراني أمس الأول «قاعة التعليم بالترفيه» الأولى لمرضى الأورام بمستشفى النساء والولادة والأطفال بحضور مدير عام مستشفى النساء والولادة والأطفال الدكتور علي بن حسن المحمدي ومدير إدارة الخدمة الاجتماعية راضي المطيري وعدد من المسؤولين والاطباء، وكان باستقبالهم رئيس قسم أمراض الدم والاورام الدكتور زكريا هوساوي حيث قام بالقاء كلمة ترحيبية للحضور ومن ثم عرض فيديو لمنجزات قسم الأورام خلال 23 عامًا. تلا ذلك افتتاح «قاعة التعليم بالترفية» والمعرض المصاحب لها. ثم كلمة من مدير عام المستشفى الدكتور علي المحمدي نوه من خلالها عن أهمية دور الخدمة الاجتماعية، حيث قال: إن المريض كل متكامل من ناحية نفسية وصحية واجتماعية، وبين أهمية هذه البرامج في دعم الخطة العلاجية وأثنى على أهمية الشراكات الاجتماعية التي تتم بين قطاعات المجتمع وشجع على استمرارها. ثم كلمة مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عبدالله الطائفي عبر من خلالها عن شعوره بالفرحة لما لمسه من اهتمام وحرص بالجانب الاجتماعي والنفسي للطفل كما وعد سعادته أن يكون هنالك مركز الاورام لخدمة أكبر عدد من المرضى في المنطقة في المبنى الجديد في المدينة الطبية. وقدمت اخصائية صعوبات التعلم مدربة القاعة فاطمة حسن النطامي كلمة أوضحت فيها دورها مع الاطفال والخدمات المقدمة في البرنامج. عقب ذلك تم عرض فيديو لمنجزات البرنامج مع الاطفال تخلله مشهد تمثيلي حقائق علمية قدمها مرضى الاورام من قبل قسم الخدمة الاجتماعية. وقد نسق قسم الخدمة الاجتماعية مع سيدة الاعمال والفنانة التشكيلية وجدان حلواني لتجهيز الافتتاح والمعرض وقد قامت بذلك تطوعا منها لمرضى الأورام. وقد توج ذلك المعرض بعرض أعمال الاطفال وانجازاتهم بدعم من الشركات المجتمعية والتي تستهدف أطفال مرضى الاورام وتقدم لهم خدمات تعليمية في أجواء ترفيهية لرفع مستوى الحالة الصحية والنفسية من قبل متخصصة في هذا المجال الاستاذة فاطمة حسن النظامي. كما تم عمل مسابقة الأم المبدعة وعرض أعمال الامهات المشاركات في المعرض وفي الختام تم تكريم المشاركين في المعرض وقال رئيس قسم الخدمة الاجتماعية سليمان العلاوي ل»المدينة»: تمت شراكتنا الاجتماعية مع جمعية الرعاية الصحية الخيرية بالمدينةالمنورة وكذلك الجمعية السعودية للسرطان في دعم البرنامج التعليمي الترفيهي لمرضى أطفال الأورام والذي من خلاله تحقق هدف الأخصائيين الاجتماعيين ألا وهو إخراج الأطفال من مرحلة العزلة الاجتماعية والانطواء إلى المشاركة الوجدانية مع أقرانهم والإيحاء للطفل بأنه شخص منتج وفعال في أدواره الاجتماعية حيث صاحب افتتاح البرنامج معرض للأشغال اليدوية والرسومات من قبل الأطفال أنفسهم بمشاركة أمهاتهم ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم وضع سياسة للبرنامج أوضحت الإجراءات التي تتم في هذا البرنامج من وقاية ورعاية وتعليم ووضع شعار خاص للبرنامج وقد كان تفاعلاً إيجابيًا بين الأطفال وذويهم مع الفريق الطبي مما أثلج صدور الحاضرين للحفل واشارت الأخصائية الاجتماعية رندا سعود الهنيدي المشرفة على البرنامج: يعتبر برنامج التعليم بالترفيه لمرضى الاورام هو امتداد لبرنامج تعليمي ترفيهي لمرضى القامة الطويلة الذي تم افتتاحه قبل عام. مبينة أن ورش العمل هدفها الاساسي هو ايصال المعلومة للطفل بطريقة ترفيهية وتعزيز مفهوم البيئة لدى الاطفال وذويهم واستخدام عملية التدوير حيث إن معظم الادوات المستخدمة في المعرض هي عبارة عن ادوات منزلية، مشيرة إلى أن فكرة إقامة ورش الاعمال الفنية للأطفال كانت من قبلها بهدف اكتشاف مواهب الاطفال وابداعاتهم وتنمية جوانب القصور لديهم والضعف الناتج من المرض. وفيما ذكرت الاخصائية الاجتماعية هدى الحربي أن المرضى المستهدفين هم مرضى أمضوا السنوات العديدة وهم طريحو الفراش والمرض فدورنا يكمل في تذليل الصعوبات المادية والمعنوية لهم والالتفات أيضًا الى اطفال الاورام وتسهيل وتهيئة الأطفال للبرنامج وورش العمل. المزيد من الصور :