نفذت أمانة منطقة المدينةالمنورة طريق ترعة-العيص المتفرع من طريق المدينة-سليلة جهينة بطول 36 كم منذ فترة طويلة ولعدم صيانة الطريق منذ تنفيذه سمي بطريق الموت لكثرة الحوادث التي أودت بأرواح الكثيرين وسببت الإعاقة للكثيرين أيضًا، ولدى مرور محافظة العيص الخبر اليقين وذلك بسبب المنعطفات الخطيرة والتشققات والحفر التي قد تزيد عن سبعين حفرة في وسط الطريق وجوانبه، وتزاداد يومًا بعد يوم، وعملت بلدية العيص ما بوسعها على الرغم من قلة الامكانات لديها فاتسع الفتق على الراتق وقد تكررت شكاوى أهالي ترعة بوسائل مختلفة ومطالبة رئيس مركز الامارة بترعة المستمرة لصيانة الطريق، وكان الطريق مكتظًا بالحركة من أملج -العيص-ترعة - المدينة ليلًا ونهارًا ذهابًا وايابًا ولكن لكثرة الحوادث خفت الحركة على الطريق وارتفعت أصوات التذمر ولكن لا حس ولا خبر وكأن الطريق خارج عن دائرة المسؤولية. وقد سبق أن كلف معالي أمين منطقة المدينةالمنورة السابق المهندس عبدالعزيز الحصين لجنة للوقوف على الطريق عام 1431ه وتقديم تقرير عنه وشخصت اللجنة على الموقع وأكدت أهمية صيانة الطريق ومعالجة المنعطفات وذلك على أثر شكاوى من الأهالي، ولكن لم يظهر على السطح منادٍ وذهبت شكاوى الأهالي بين المخرج وراعي الباب كما يقال، متى تزيل الغمة عن عابري الطريق ومن يحاسب من يا أمانة المدينةالمنورة.. والله المستعان. وقفة: قيل للسعادة أين تسكنين؟ فقالت: في قلوب الراضين. وقيل بماذا تتغذين؟ قالت: بقوة الصبر.