أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أهمية إيجاد حلول ابتكارية في المجالات العلمية وريادة الأعمال لما يمثله هذا الجانب المهم بالنسبة للجامعات والمعاهد العلمية والمراكز البحثية والأكاديمية للمشاركة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والوطنية الشاملة. واعتبر أن الأهمية لاتقاس بكثرة عدد الأبحاث وإنما بنوعيتها وجودتها ومدى قدرتها على التحول إلى منتجات وبراءات اختراع تفيد المجتمع والوطن عامة، وحث الجميع على بذل المزيد من العطاء لخدمة البحث العلمي لتحقيق الرسالة والهدف الذي أنشئ من أجله هذا المعهد، مؤكدا أن جميع كليات الجامعة ومراكزها العلمية مسخرة لخدمة هذا المعهد المبارك، مشيدا بجهود عميد ومنسوبي المعهد وما قدموه من أبحاث ودراسات في المواسم السابقة خدمة لضيوف الرحمن. وكان عساس زار معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، والتقى عميد ومنسوبو المعهد بقاعة الاجتماعات بمقر المعهد بالعزيزية. وفي بداية اللقاء رحب عميد المعهد الدكتورعاطف بن حسين أصغر بمدير الجامعة، مقدما التهنئة بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بالتجديد له بإدارة هذه الجامعة المباركة لأربع سنوات قادمة، متمنيا لمعاليه العون والتوفيق والسداد، موضحا أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرصه معاليه الدائم ودعمه المتواصل للوقوف على الخطوات، التي قطعها المعهد في مسيرته العلمية والبحثية ومتطلباته للمرحلة القادمة وأداء مهامه على الوجه الأكمل وتحقيق النتائج الإيجابية في أبحاثه ودراساته نحو الخدمات المقدمة لقاصدي الديار المقدسة من الحجاج والمعتمرين والزائرين. وأكد الدكتور عاطف أصغر أن المعهد حقق ولله الحمد نقلة نوعية في أدائه، مشيرا إلى قيام المعهد بالاستعداد والترتيب المبكر لخطة الأبحاث التي يعتزم تنفيذها هذا العام خلال موسمي رمضان والحج واختيار الأبرز من الأبحاث المقدمة، والتي من شأنها الإسهام في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله الحرام.