سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعم مسيرة العاملين على بنود غير رسمية كلنا أمل أن يتم تثبيت جميع الموظفين المسجلين على بنود وعقود عمل مؤقتة، لا توائم رواتبها شهاداتهم الجامعية ولا تحقق تطلعاتهم في الحصول على رواتب مجزية
عوّدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - على الاهتمام بأبنائه المواطنين، والعناية بهم، وتحقيق مطالبهم وأمنياتهم خاصة حديثي التخرج في الجامعات، والذين بدأوا مسيرتهم العملية فور تخرجهم ولكنهم فوجئوا بصعوبة الحصول على وظيفة تساعدهم في مستقبل حياتهم، وتحقيق أمنياتهم في العيش الكريم في ظل ملك كريم وحكومة راشدة تسعى جاهدة في تحقيق رغبات مواطنيها والرقي بهم عبر مشاركتهم الفاعلة في وظائف الدولة المختلفة العام منها والخاص، التي يشغل بعض وظائفها مجموعة كبيرة من الوافدين. السعودة مطلب ملح، وتشدد عليه الدولة، وتعمل عليه بكل كفاءة وجدية لتقليص أعداد شاغلي الوظائف من غير السعوديين، واستبدالهم بكوادر سعودية تغطي العجز الحاصل الآن- وإن كنّا نحتاج إلى بعض العاملين في تخصصات نادرة فلا ضير - والذي نأمل أن تستكمل جميع شواغر وظائفها بعودة شبابنا المؤهلين من البعثات الخارجية، والذين سوف يسدون هذا العجز بعون الله في كلا القطاعين. سرعة استجابة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في توظيف أبنائه الخريجين تجلت في مناسبات عديدة كان آخرها تعيين المعلمات البديلات وخريجات الكليات اللاتي تقدر أعدادهن بالآلاف، وإنفاذ أمره الكريم بتوظيف بناتنا في قطاعات التعليم المختلفة الأمر الذي أسعدهن، وأسعد الجميع، وأشعرهن بعمق حرص والدهن هذا الملك الكريم تجاه أبناء شعبه ذكوراً وإناثاً، ومدى حبه الكبير لصغيرهم قبل كبيرهم ولشبابهم قبل شيوخهم، وتذليل الصعاب التي تواجههم حتى أشعرنا جميعا بأن هناك أباً عطوفاً ووالداً رحيماً بأبناء هذا الوطن، وهو أمر ليس بمستغرب على ملك الإنسانية الذي تحلى بأجمل الصفات، تمثلت فيه أجل السمات التي ظهرت حقيقةً أمام أنظار العالم أجمع عبر القنوات الفضائية في افتتاح جوهرة جدة، مدينة الملك عبد الله الرياضية. والدنا الكريم - حفظه الله - استجاب لمطالبنا في أكثر من مناسبة في تحقيق الكثير من أماني هذا الشعب وتطلعاته، وكما عودنا - حفظه الله - في إكرام أبناء هذا الشعب، وتوفير الوظائف المناسبة لهم في أجهزة الدولة المختلفة ، وكلنا أمل أن يتم تثبيت جميع الموظفين المسجلين على بنود وعقود عمل مؤقتة، لا توائم رواتبها شهاداتهم الجامعية ولا تحقق تطلعاتهم في الحصول على رواتب مجزية تكفل لهم العيش الكريم الذي تحرص الدولة دائما على توفيره لأبنائها ،حتى يتسنى لهم ممارسة أعمالهم بكل ثقة واقتدار ليساهموا في التنمية الشاملة التي تعيشها هذه البلاد في عهدنا الزاهر، وأن ينعموا بالعيش الكريم في ظل رعاية كريمة من لدن رجل متفانٍ في خدمة وطنه وشعبه متمنياً لهم الخير وحاثهم على البذل والعطاء والرقي بهذا البلد الأمين حتى الوصول به لمصاف الدول الراقية في العالم. نحن ننعم بفضل من الله وحفظه بالأمن والأمان، ورغد العيش، وكما قال صلى الله عليه وسلم " من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزتْ له الدنيا بحذافيرها" أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام. ثقة هذا الشعب كبيرة في قائد المسيرة العظيم، وفي ظل حكومته الرشيدة، التي تتمنى لمواطنيها حياة زاهرة، وإنجازات راقية، تنهض بهذه البلاد وتسهم في حركة بنائها ونموها وحتى تصل إلى مصاف الدول المتقدمة بسواعد أبنائها، ونهضة شبابها، وعقلانية شيوخها، سائرة بعون الله نحو نهضة شاملة ترتقي بالإنسان السعودي وتحقق طموحاته التي يصبو إليها. وقد قالوا قديما " لا تصلح دار إلا بأهلها". وفق الله الجميع لكل خير. [email protected]