إننا فرحون بعودة ملك الإنسانية وقائد الإصلاح ورائد التنمية في وطننا العزيز ليكمل مسيرة النماء والعطاء التي بدأها «حفظه الله» في كل مناطق المملكة والسياسة الحكمية التي عبر بسفينتها بكل أمن وأمان بما يلبّي طموحات هذا الشعب الكريم إلى أن وصل لمراحل متقدمة تبشّر بالخير في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلاقات المشرّفة في كل مواقف المملكة مع الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم. ولو تطلعنا للسنوات القليلة الماضية لرأينا الاهتمام الكبير الذي أولاه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «أيده الله» وما تحقق لهذا الشعب الكريم من رفاهية في مُددٍ وجيزة والرقي بهذه البلاد ودفع المسؤولين للعمل الجاد والمخلص لتحقيق أهدافه «حفظه الله» للرقي بها لمصَاف العالم الأول. أسأل الله تعالى أن يمدّه بالصحة والعافية وأن يمدّ الجميع بعونه وتوفيقه للإسهام في الخطط التنموية التي منّ الله بها على هذه البلاد في هذا العهد الزاهر، والتي تسير وفق المخطط لها وفق توجيهات القيادة الرشيدة. وكيل محافظة الأحساء