تأهل الاتحاد رسميًا لدور ال8 من دوري أبطال آسيا وذلك بعد فوزه على الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة أقيمت على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في ليلة كان فيها المولد «فهد» مرعبًا لدفاع الشباب صال وجال، وسجل 2 من أجمل الأهداف بدأها المتخصص مختار فلاته بعد مرور سبع دقائق قضى فيها على معنويات الشباب، وترك للمولد مهمة تأكيد الفوز، والصعود بالاتحاد إلى ربع النهائي، وكتابة شهادة نجاح أيضًا للمدرب الوطني خالد القروني. مختار واصل التخصص حمل الفريق الاتحادي راية الهجوم ولم يعمد إلى الدفاع وسعى للفوز دون النظر لنتيجة الذهاب وتحقق له المراد بهدف مختار بعد مرور 7 دقائق ليعزز من فرص فريقه في مواصلة المشوار الآسيوي رغم أن الشباب عمد منذ البداية للضغط على حامل الكرة والذي تريث في الهجوم حتى نهاية دقائق جس النبض عندما صوب توريس أول كرة ليد الحارس فواز القرني، ولولا عجلة عبدالفتاح عسيري لسجل الاتحاد هدفًا ثانيًا بعد دقيقة على هدف مختار، وجاءت المحاولة الشبابية الثانية من حسن معاذ «ركنية»، والثالثة من رافينها الذي تلاعب بالدفاع وسدد الكرة سهلة للحارس 26، ومع ذلك فقد بقيت خطورة الاتحاد حاضرة من خلال الكرات العرضية من الجهة اليسرى لدفاع الشباب، الذي كان عاجزًا عن الحد من تحركات مختار فلاته والذي أضاع على فريقه فرصة تسجيل هدف ثان بتطويح الكرة لخارج الملعب 29، ومرة أخرى يتصدى القرني لكرة توريس 33 فيما اعتلت كرة الأسطا العارضة. فهد يحسمها مع مطلع الشوط الثاني عمل مدرب خالد القروني على تأمين الجانب الدفاعي والحفاظ على فرص التقدم بإشراك معن الخضري، ومن الشباب زج المدرب عبدالمجيد الصليهم بديلًا لسياف الببشي «المصاب» صاحب ذلك ضغط هجومي شبابي أملا في معادلة النتيجة، ومع ذلك فقد فوت فهد المولد على فريقه تأمين النتيجة عند الدقيقه 55 بتطويح لخارح الملعب من هجمة منسقة مع فلاته، واخرى لم يحالفه فيها الحظ اتجهت لخارج الملعب بعدها مباشرة فيما تصدى فوز القراني لكرة توريس الشبابي وأبعدها من الزاوية 58، كما اعتلت رأسية مهند عسيرى العارضة مع الدقيقه 60، في حين لم تجد تمريرة العسيري من يترجمها 62 في شوط هجومي من كلا الفريقين عمل الشباب على تنشيطه بإشراك عماد خليلي بدلًا من مهند عسيري 65 ، لكن خطة عمار السويح لم يكتب لها النجاح مع تسجيل الاتحاد للهدف الثاني الذي سجله فهد المولد في 71 أكد به صعود الفريق للدور الثاني للبطولة ويودع الشباب المسابقة، وعلى أهازيج ذلك الفوز غادر عبدالفتاح عسيري الملعب بعد أن لعب دورًا هامًا في شرخ الدفاع الشبابي وخلفه فوزي عبدالغني ومن الشباب لعب عبدالمجيد الرويلي مكان توريس ومن أول لمسه تمكن الرويلي من تقليص هدف فريقه الأول برأسية جميله 79 أعطت فريقه شيئًا من الأمل في التعادل الذي كان ممكنًا مع الدقيقة 89 بكرة عطيف التي تصدى لها فواز القرني مبقيًا على تفوق فريقه ليأتي الرد اتحاديًا بهدف سينمائي لفهد المولد من فوق رأس الحارس وليد عبدالله من كرة مباشرة من الحارس القرني