وافقت لجنة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم السبت على فرض عقوبات على ثلاثة أشخاص في جمهورية أفريقيا الوسطى، من بينهم الرئيس السابق ، لدورهم في أعمال العنف الجارية في البلاد. وفرضت العقوبات على كل من فرانسوا بوزيز رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق، فضلا عن نور الدين آدم، زعيم جماعة سيليكا الاسلامية المتمردة، وليفي ياكيتي زعيم ميليشيا مسيحية. وتشمل العقوبات المفروضة على الرجال الثلاثة حظرا على السفر وتجميد أصول "لمشاركتهم أو تقديمهم الدعم لأعمال تقوّض سلام أو استقرار أو أمن جمهورية أفريقيا الوسطى". ونزح أكثر من660 ألف شخص عن منازلهم، علاوة على 330 آخرين تركوا البلاد منذ أن خرجت جماعة سيليكا ضد الحكومة في كانون أول/ديسمبر 2012 وأطاحت وقتها بالرئيس المسيحي بوزيز في أذار/مارس 2013 . ولقى الآلاف حتفهم خلال الاضطرابات التي شهدتها البلاد ، وأرسلت قوات من فرنسا ودول أفريقية أخرى لاحتواء أشهر من العنف بين المجتمعين المسلم والمسيحي في المستعمرة الفرنسية السابقة. ورحبت الولاياتالمتحدة بقرار الاممالمتحدة لمعاقبة هؤلاء الرجال "لدورهم في تعزيز الازمة التي دفعت جمهورية أفريقيا الوسطى إلى شفا كارثة"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية. وتابع البيان "أولئك الذين يقومون بتنسيق العنف وزعزعة الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى يجب أن يحاسبوا على أفعالهم".