أطلق المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي أمس فعاليات البرنامج التوعوي لكرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه وذلك في قاعة إدارة التربية والتعليم بشارع حائل، بحضور المشرف على كرسي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام الدكتور غالب المشيخي والدكتور أحمد الحريري أستاذ الصحة النفسية بجامعة الطائف إضافة إلى مديري إدارات ومكاتب التربية والتعليم بجدة وعدد من المشرفين التربويين ومديري المدارس والمرشدين الطلابيين. وأكّد الثقفي في بداية اللقاء التوعوي أن هذا البرنامج يعد من أجدى وأنفع البرامج لأنه يحمل في طيّاته سلوكيّات وطنيّة وإيجابيّة للمواطن الصالح لاسيما أنه يحمل اسم من علمنا بأن النظام هو ميزان العدالة والإنصاف وهو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مبيّنا بأنّ سموّه دائمًا وأبدًا مثال وقدوة لنا جميعًا في تطبيق الأنظمة واحترامها. بعد ذلك ألقى المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه الدكتور غالب المشيخي كلمته التي أوضح من خلالها أن كرسي الأمير خالد الفيصل يتضمن العديد من البحوث والدراسات التي تسعى لتطوير الإنسان السعودي ليخدم وطنه بموجب النظام إضافة إلى تقييم مواطن الضعف والقوة في تطبيق الأنظمة مؤكدًا بأن الكرسي يهدف لتحقيق الشراكة بين القطاعات الحكومية والتركيز على الشباب من خلال إقامة ورش عمل توعوية وتثقيفية لهم وذلك من خلال تطبيق الأنظمة والابتعاد عن المحسوبيات في تطبيق أنظمة الدولة. عقب ذلك قدم الدكتور أحمد الحريري أستاذ الصحة النفسية وصاحب12 براءة اختراع محاضرة بعنوان (الوهن في احترام النظام) أوضح فيها أن احترام النظام يعني تطبيقه عمليًا وذلك من خلال التنشئة الصحيحة في المنزل أو المدرسة. وأضاف الحريري أن الوهن في احترام النظام في أي دائرة حكومية معناه الفشل الداخلي في تطبيق اللوائح التنظيمية إضافة إلى ضعف العقل الاجتماعي مضاف إليها التنشئة غير السليمة للفرد، مشيرًا إلى أنّ الترابط الأسري والترابط المجتمعي من أسباب نجاح احترام النظام. من جهته أوضح مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق والذي أدار البرنامج بأنّ الهدف من عقد البرنامج هو رفع مستوى الوعي لدى منسوبي تعليم جدة بأهميّة الحرص على تطبيق الأنظمة واحترامها لما في ذلك من أثر إيجابي في غرس القيم الإيجابية لدى المجتمع المدرسي مبينًا بأنّ ذلك ينطلق من مبدأ الشراكة بين تعليم جدة والجامعات والقطاع الخاص في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية.