نفى عدد من المرضى الذين التقتهم «المدينة» خلال زيارتهم في مستشفى الملك عبدالعزيز للصحة النفسية بالعاصمة المقدسة، ربطهم بالسلاسل أو تقييدهم على الأسِّرة، مؤكدين أنهم يتلقون رعاية صحية وطبية وعلاجية جيدة من قبل الكادر الطبي والعلاجي والإداري، ومؤكدين في الوقت نفسه رضاهم التام على الوجبات الغذائية التي تقدم لهم من قبل إدارة المستشفى، مقدمين في النهاية شكرهم على قيام « المدينة»بزيارتهم والاطمئنان عليهم. في البداية تحدث المريض النفسي (أ.ح) بأنه تم تنويمه قبل شهرين في المستشفى ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن يتلقى رعاية طبية جيدة من قبل العاملين في قسم التنويم وعند سؤاله عن أمنياته قال: بأنه يتمنى الخروج من المستشفى في أقرب وقت ممكن. وقال: المريض النفسي (ف.ز): إنه من نزلاء قسم تنويم النفسية منذ 3 أشهر وحالته الصحية في تحسن مستمر وعند سؤاله عن كيفية الرعاية التي يتلقاها أجاب: بأنها جيدة وتعامل الممرضين معهم أيضا جيدة وعن سؤاله عن أمنياته أجاب بأنه يتمنى العودة إلى منزلهم في أقرب وقت ممكن. وأبان المريض النفسي (م.ق) بأنه نزيل مستشفى النفسية منذ أسبوعين لتلقي العلاج والأطباء أفادوه عن خروجه في القريب العاجل حال انتظامه في استخدام العلاج الموصى له من قبلهم وعن سؤاله عن نوعية الطعام الذي يقدم لهم أفاد: بأن الوجبات الغذائية جيدة. الزيارة شملت تفقد قسم التغذية والوجبات الغذائية والتأكد من جودتها وسلامتها وعلى ما يتم تقديمه للمرضى وعن مدى رضى المرضى المنومين عن الخدمات المقدمة. ورافق «المدينة»» خلال الزيارة الدكتور أحمد المالكي مدير مستشفى الملك عبدالعزيز، والدكتور طارق البار مدير مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة المقدسة، وبسام مغربي الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، وكامل بغدادي منسق الطوارئ والسلامة والناطق الإعلامي بإدارة الصحة العامة. من جهته أوضح الدكتور طارق البارل»المدينة» أن المسئولين في الوزارة والشؤون الصحية بمنطقة مكة ممثلة في مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة المقدسة حريصون كل الحرص على تقديم أفضل الرعاية الطبية والصحية والعلاجية لمرضاها من المنومين في الأقسام من الرجال والنساء ومراجعيها من الجنسين، وفق المعايير الصحية المقدمة في بلادنا الغالية والمساهمة في تكملة مسيرة التطور في الخدمات الصحية في هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً لمواكبة آمال وطموحات حكومتنا الرشيدة. وأضاف البار أن أبواب المستشفى مفتوحة للجميع ومن ضمنها جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة من أجل الزيارة، والاطلاع على ما يقدم من جهد وعمل من قبل كافة العاملين من الإدارة والكادرين الطبي والتمريضي لهؤلاء المرضى العزيزين على قلوبنا جميعا. وأشار إلى أن ما يتم تداوله عن قيام الصحة النفسية بتكبيل المرضى المنومين بالسلاسل أو تعريتهم أو ضربهم، غير صحيح ولا تمت للواقع أو الحقيقة بصلة لا من قريب أو بعيد، مضيفا:أحب أن أطمأن الجميع بأن وضعهم آمن وكل الصور التي تم عرضها وتداولها لمرضى نفسين مقيدين بسلاسل لا تخص مستشفى الصحة النفسية بالعاصمة المقدسة. المزيد من الصور :