في الوقت الذى استمرت فيه 11 طائرة و14 سفينة أمس في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة التي اختفت قبل خمسة أسابيع أثناء رحلة من كوالالمبور إلى بكين وكان على متنها 239 شخصا بالمحيط الهندي، نفت السلطات الماليزية أنباء عن اتصال هاتفي من مساعد قائد الطائرة قبيل لحظات من اختفائها يأتى هذا فيما يثير عدم التقاط أي إشارات صوتية جديدة يمكن أن تكون صادرة من مسجلات بيانات رحلة الطائرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، مخاوف من نفاد البطاريات الخاصة بالصندوقين الأسودين. وكانت سفينة البحث «أوشن شيلد» التقطت إشارة صوتية واعدة لأول مرة في الخامس من أبريل الجاري، ومرة أخرى بعد ذلك بثلاثة أيام، لكن لم ترصد أي إشارات جديدة منذ ذلك الحين من قبل الجهاز الخاص الذي تقطره السفينة. وقال مركز التنسيق المشترك لجهود البحث الدولية بمدينة بيرث على الساحل الغربي لأستراليا إن هناك حاجة لالتقاط إشارات جديدة لتبرير إرسال مسبار تحت سطح الماء، لمسح قاع المحيط والبحث عن حطام لطائرة. من جانبها نفت ماليزيا أمس الأحد أن يكون مساعد قبطان الطائرة الماليزية المفقودة أجرى اتصالا من هاتفه النقال قبل لحظات من اختفاء البوينغ 777،وأوضحت أن التحقيقات حول الركاب مستمرة. وكانت صحيفة «نيو سترايتس تايمز» الماليزية تحدثت عن هذا الاتصال نقلا عن مصدر من المحققين طلب عدم الكشف عن هويته، وقالت إن الاتصال قطع فجاة «ربما لان الطائرة كانت تبتعد سريعا عن محطة (الاتصالات)»، ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر أن «خط فاروق عبدالحميد ارتبط بالشبكة» لكنه ليس من المؤكد أن اتصالا أجري من الطائرة التي فقد أثرها في الثامن من مارس. ولم يوضح مقال الصحيفة بعنوان «اتصال يائس لطلب المساعدة» بمن كان مساعد الطيار يحاول الاتصال. وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إن لا علم له باتصال. واضاف ردا على سؤال لصحافي عما إذا جرى اتصال من الطائرة «لا، ليس على حد علمي»، واوضح انه لم يستبعد أي راكب من التحقيق، خلافا لتصريحات سابقة للشرطة الماليزية التي أكدت أن الركاب ليسوا موضع شك بعد عمليات التدقيق التي جرت.يذكر أن المحققين أكدوا الشهر الماضي أن مسار الطائرة تم تغييره عمدا وان جهاز الاتصالات اطفئ يدويا عند خروجها من المجال الجوي الماليزي مما حمل الشرطة على فتح تحقيق جنائي لم يفض إلى شيء حتى الآن. المزيد من الصور :