علل وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة غياب عدد كبير من الممارسين الصحيين بعدم وجود التحصين الطبي في المستشفيات ضد العدوى، وقال في معرض إجابته لسؤال «المدينة»: إنني متأكد من أن غالبية الممارسين الصحيين لديهم الحس الوطني ولديهم الحرص وهم جنود أوفياء لخدمة القطاع الصحي وخدمة الوطن ولن يتوانوا عن خدمة المواطن لانه واجب وطني لا يختلف عليه اثنان، واستدرك الوزير قائلا: «وان حصل فهي حالات فردية لا تمثل ظاهرة، وسوف يعملون بمهنيه لخدمة الوطن». وفي سؤال آخر طرحته «المدينة» أيضا عن آلية معاملة الممارسين الصحيين المتوفين من جراء «كورونا»، كشهداء واجب، قال الربيعة: «إن كل ممارس صحي يصاب بعدوى تؤدي الى وفاته سوف تقوم الوزارة بالمطالبة بحقوقه والوزراة الآن تدرس أن يعامل بما يستحق». وحول ما تردد عن تنسيق للوزارة مع التربية والتعليم لتعليق الدراسة، كما طرحته «المدينة» قال الربيعة: «لا يوجد ما يدعو للقلق ولا توجد أي نية لتعليق الدراسة أو إيقاف اي عمل لان الفيروس محدود وحالاته محدودة وهو أقل من فيروسات أخرى سواء من ناحية العدد أو تأثيره، كما أن نسبة المؤشر لهذا الفيروس كانت تصل الى 43 وانخفضت الآن الى 35 ونأمل استمرار الانخفاض وهي معلومات أولية. وقال وزير الصحة في رده على أسئلة الصحفيين: إن «كورونا» مجهول لدى العلماء وما زالت البحوث تعمل من المؤسسات الوطنية ونعمل مع المؤسسات العالمية، ونأمل بايجاد المعلومة الموثقة ليس بتفاصيل الفيروس وحسب، وانما للقاح الواقي، ولعل غيابها هو الذي تسبب في انتشار الشائعات. وأشار الربيعة الى أن وزارته ليس من تحدد وصفة «بالوباء» وانما ذلك من اختصاص «منظمة الصحة العالمية»، والتي لديها 12 خبيرا من بينها وزارة الصحة السعودية، تجتمع دوريا وتتطلع على الاحصائيات والوفيات والارقام فاذا كان هناك خطر فسيعلن كوباء كما حدث للانفلونزا المستحدثة او الخنازير وعند صدوره سوف تعلن أولا باول. جاء ذلك خلال رده على اسئلة الصحفيين عقب جولته بعدد من المستشفيات والتي استهلها بمستشفى الملك سعود فالملك فهد ومن ثم المستشفى الجامعي والصحة النفسية ومختبر جدة الاقليمي، تفقد خلال الاقسام واطلع على سير العمل بها والتقى أهالي المصابين والعاملين بالمستشفيات وقدم لهم الشكر وحثهم على بذل المزيد. المزيد من الصور :