استغرب إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد اتهام رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري للعميد بالتآمر مع الشباب لإسقاط فريقه للأولى من خلال اللعب بتهاون أمام نجران. وقال البلوي في تصريح خاص للمدينة معلقا على اتهام الدوسري: «حديثه غريب وليس الاتحاد عبر تاريخه الكبير من يتلاعب بالنتائج فلو كان لدينا رغبة في ذلك لما أشركنا الفريق الأساسي علمًا أن خلال المباراة كان لنا ركلتا جزاء لو احتسبتا لحوّلتا مسيرتها لمصلحتنا، والاتحاد لا يمكن أن يتنازل عن قيمه ومبادئه وتنافسه الشريف، وما هي مصلحتنا حتى نسعى لإسقاط الاتفاق، ويبدو لي أن الأخ عبدالعزيز الدوسري تأثر نفسيًا بهبوط فريقه، ولذلك أطلق هذا التصريح في لحظة غضب ونحن نشاطره الأحزان على هبوط ناد كبير وشقيق له مكانة في الكرة السعودية ونأمل عودته سريعًا إلى موقعه الطبيعي». وكان رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري اتهم ناديي الاتحاد والشباب بالتآمر لإسقاط فريقه إلى دوري ركاء، مبديًا استغرابه من النتائج التي آلت إليها مباراتي الفريقين حينما خسر الاتحاد بهدفين نظيفين أمام نجران وسقط الشباب بثلاثية من العروبة. وأكّد الدوسري أنّ الفريقين لم يكونا يريدان الفوز وإلا لما لعبوا بالصف الثاني على حد قوله، وقال: «صحيح أن الاتفاق لم يقدم المستويات المأمولة منه، ولكن هبوطنا إلى ركاء جاء بطريقة غير شرعية، بفعل مؤامرة كان بطليلها الاتحاد والشباب»، وأردف: «لو كان الفريقان يحتاجان إلى الفوز لما لعبوا بالرديف، ولحرصوا على الحصول على نتيجة المباراة، ولا يوجد بيني وبين إدارتي الناديين أي خلافات شخصية، ولكن سمعة الكرة السعودية على المحك، ومن هنا أطالب بفتح تحقيق بهذا الشأن كما حدث مع التعاون والشعلة قبل بضعة مواسم». وأكمل: «أعلم جيدًا أن هناك حملة موجهة بشكل مباشر من اتفاقيين يسعون لإسقاطي، مع أني تحملت وبذلت الكثير، فأرهقت نفسي وتحاملت على عائلتي بشكل كبير فقصرت في حقهم، أنا ما زلت رئيسًا للاتفاق، وما هي إلا أشهر ويعود فارس الدهناء للأضواء». على صعيد آخر قامت هيئة «لاعبي الاتحاد القدامى» برئاسة النجم القدير السابق جمال فرحان بأوّل بادرة لها من خلال زيارة الداعم الدائم للفريق أحمد ذيبان، في وقفة اتفق الجميع على أنّها تحمل الوفاء من لاعبين لم ينسوا ذلك الرجل الذي أصبح الآن مقعدًا وأسيرًا للكرسي المتحرك، ولكن ذاكرته تحمل الكثير من تاريخ نادي الاتحاد العريق. وحضر كل من مروان بصاص ومسعد الحازمي وعيد مرشد وإسماعيل حكمي وعيسى خواجي وعبدالله غراب وعبدالله فوال وأحمد بايزيد وطلال سنبل وإبراهيم كنداسة وعبدالله حامد مزين، الزيارة التي بدأها جمال فرحان بإلقاء كلمة باسم لاعبي الاتحاد، وقال موجهًا حديثه لذيبان: «حقيقة لا يُمكن أن ننسى وقفاتك فأنت بمكانة أبّ لنا، ولذلك قررنا أن تكون أول زيارات الرابطة لك، ونحن بهذه المناسبة يسرنا أن نهديك درعًا عرفانًا بوقفاتك معنا التي يشهد عليها التاريخ، وسعادتنا بلا شك تأتي لأنك والحمد لله في أتمّ صحة وعافية». بعدها التقط قدامى الاتحاد الصور التذكارية مع أحمد ذيبان الذي ذكر أسماءهم فردًا فردًا ولم يجعله الكرسي أسيرًا للاستسلام، وقال: «أتابع الاتحاد في كل لقاءاته وأتمنى عودته سريعًا، وهو يمرض ولا يموت وسيعود قويًا بوقفتكم مع دعم الجماهير الاتحادية الوفية، والجميع يعرف من هو العميد لذلك لا خوف عليه».