قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لقد دأبت حكومتنا الرشيدة على المضي قدمًا في تنفيذ وافتتاح المشروعات التنموية وخصوصًا تلك التي تهتم بتنمية وإعداد الإنسان السعودي، وجعلت صروح العلم والمعرفة متاحة للجميع في شتى أنحاء المملكة وذلك لم يكن ليأتي لولا فضل الله أولاً ثم الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم العالي بشكل عام من لدن قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظهم الله- على توفير حق التعليم للجميع في كل شبر من أرض بلادنا الغالية. جاء ذلك فى تعليقه بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتحويل فرع جامعة الملك عبدالعزيز بشمال جدة إلى جامعة مستقلة تسمى جامعة جدة، وقال: «إن صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتحويل فرع جامعة الملك عبدالعزيز بشمال جدة إلى جامعة مستقلة تسمى جامعة جدة، وتضم هذه الجامعة الكليات في شمال جدة ومحافظات خليص والكامل وتبلغ الكليات التي تتبع للجامعة ثماني عشرة كلية ومعهدًا، ما هو إلا دلالة أخرى على اهتمام قادة هذا البلد المبارك بتوطين التعليم ونشر العلم والمعرفة وضمان توفير القدر الكافي من البرامج التعليمية لأبناء وبنات هذا الجزء الغالي من المملكة، وأكمل سموه: «إنني أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي المنطقة جميعًا أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على هذه المكرمة الغالية، مجددين العهد الولاء في هذا البلد المعطاء الذي تسبق فيه الأفعال الأقوال وتدرك أهمية التعليم ويجد العلم وطلابه جل التقدير والعناية والاهتمام».