استضافت اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس الناقد والأديب معجب الزهراني وقد وصف خوجة الضيف بالناقد الذي تجاوز بكتاباته النقدية حدود الاجتهادات التقليدية، واشار خوجة إلى أنه اعاد تحليل التراث الثقافي في منطقتنا من منظور نقدي. وقد تحدث معجب الزهراني عن نشأته في قرية الغرباء بوادي الصدر بزهران ودراسته للمرحله الابتدائية والمتوسطة قبل انتقاله للرياض لدراسة المرحله الثانوية والجامعية بها وما واجهه في الجامعة من نشاطات كونت شخصيته، وتطرق لاختياره لباريس لدراسة الماجستير وما تعرض له من صدمات ثقافية في بداياته، كما تطرق لتجربته في دراساته بجامعة السربون وكذلك تحدث عن عودته لجامعة الملك سعود بعد حصوله على الدكتوراة وما واجهه من صعوبات في قبول رسالة الدكتوراة من قبل المحكمين وتكمل عن اهتمامه بنشر البحوث في الداخل والخارج بالاضافة للاشراف على طلاب البكالوريوس والماجستير، ثم تحدث عن عمله في جامعة اليمامة بعد تقاعده من جامعة الملك سعود وتطرق لتأسيس كرسي الدكتور غازي القصيبي وكرسي نايف الروضان بجامعة اليمامة وتطرق لبعض انجازاته والعقبات التي قابلته، واختتم حديثه بأهمية الرواية واعتبرها خطابا انسانيا واكد انه سيعود للرواية بعد تقاعده. الدكتور عبدالله مناع قال عن الضيف إنه إحدى الشخصيات الادبية النقدية البارزة في هذا الوطن وهو من جيل التنوير واحد روادها . واشاد الاعلامي المعروف قينان الغامدي بما قدمه المحتفى به الزهراني وتحدث عن شخصية الزهراني ومعاناته منذ الصغر حيث نشأ يتيما وانتقاله من القرية الى مدينة الرياض وبعدها الى باريس . وطالب قينان معجب بالمزيد من الانتاج الروائي وتمنى ان يستمر روائيا.