سرد الناقد والشاعر معيض البخيتان، بعضا من محطات حياته وعلاقته بالصحافة في سن مبكرة، كما تحدث عن والده، ملقيا على آذان الحاضرين عددا من قصائده الفصيحة، وقصيدة عامية، محلنا بعض القصائد. وقال في اثنينية عبدالمقصود خوجة البارحة: قلت نشاطات الأندية الأدبية عما عليه سلفا، مبينا أن المنطقة الجنوبية أثرت على شاعريته. من جهته قال مؤسس الاثنينية عبدالمقصود خوجة: نحتفي الليلة بشاعر وناقد وتربوي، عاش خلف الأضواء رغبة منه لا رهبة منها. وأضاف خوجة: معيض البخيتان شاعر مجبول على الفطرة، أسهمت قراءاته المتأنية وثقافاته المتنوعة في صقل موهبته، كما يتكئ على مخزون شعري ثمين وقاموس جريء. ولفت إلى أن مفرداته منتقاة ويحرص على أن يؤدي اللفظ معناه، مبينا أن الضيف يتمتع بشاعرية مرنة مكنته من تطوير معانيه. وبين خوجة، أن الضيف نشر شعره ومقالاته في عدد من الصحف، إذ كتب في بعض الصحف بأسماء مستعارة انتقاها بدقة كابن جني، وشارك في عدد من الأمسيات والندوات، أما مقالاته فهي نقدية ضافية لا يجامل فيها، حتى حظيت بعض مشاركاته بالكثير من المجادلات، مردفا اتجه البخيتان إلى الكتابة النقدية في الأدب، معلنا عن ضيف الأسبوع القادم الناقد والأكاديمي الدكتور معجب الزهراني.