* قبل الختام بخطوة ، حسم النصر "الجميل" لقب دوري "جميل" في موسم كان فيه النصر "غير" شهد بذلك المنصفون الذين يقدّرون حجم غياب فارس كل المنصات "مشتاقة له". * حسم النصر الدوري في مشوار عودة "ذهبية" بدأها بكأس ولي العهد وترك للآخرين البحث عن أحاديث "تنفّس" ما هم عليه من ضغط في النهاية سوف تذهب مع "الريح" حيث لا يصح إلا الصحيح. * عاد النصر ليس ليكسر حاجز الغياب ولكنه عاد ليفتح مجالاً واسعاً نحو أفق النّزال في ميدان تشير بوصلته إلى هناااااك إلى حيث حضور كان فيه النصر زعيماً قارياً وسفيراً عالمياً. * عاد النصر ليؤكد على حقيقة أن الرئيس "الدفيع" هو ما تحتاجه أنديتنا فمبلغ يزيد عن 120 مليوناً في موسم واحد يعطي بدل الدليل ألفًا، على كمْ هو النصر محظوظ بكحيلان . * ثم في جانب الاستقرار الفني كان حضور "كارينيو" حضور المدرب صاحب "البصمة" وفي هذا أترك الحديث للأرقام دون أن أنسى أن ما حصل عليه النصر من اجماع الأفضلية لم يأت من فراغ. * وعن اللاعبين فيكفي أن أشير إلى ما كانوا عليه من روح ساهمت في ظهور فريق منسجم فنياً ، تأملوا ذلك في أداء نجوم الخبرة وتجلّي كل لاعب شرف بتسجيل اسمه في سجل عودة النصر الجميل. * فكم كان رائعاً حماس حسين وعمر وتأثير نور ويحيى وجدّية غالب ومحمد وفاعلية السهلاوي وإلتون ومشاغبة الجيزاوي والراهب وتجلّي العنزي وبشارة نجومية جمعان وعوض وشايع. * هكذا كان النصر وهكذا ظهر فارس "التتويج" ليقدم جملة من دروس وقف فيها النصر في الميدان وجمهوره في المدرج موقف "المحاضر" وعلى البقية السماع والاستمتاع برواية عودة الفارس. * تلك العودة التي حقّ للأمير فيصل بن تركي أن يقفز فرحاً بكسبه التحدي في موسم موجزه وتفصيله: "كحيلان وقفزة النصر" ف "تريليون مبروك لكل "النصر" لقب دوري جميل وفالكم من النصر المزيد.