أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن نشر وقائع اجتماع سري تطرقت فيه السلطات إلى تدخل عسكري في سوريا، على الإنترنت يشكل «إعلانا واضحًا للحرب»، وبعد أسبوع من حجب موقع تويتر، أمرت الحكومة التركية أمس بحجب موقع يوتيوب إثر هذا التتسريب، وقال داود أوغلو للصحافيين: «إن عمليات التنصت التي تستهدف المسؤولين الذين يتولون مهمات رئيسة في جهاز الدولة تشكل بوضوح إعلان حرب على الدولة وعلى الأمة التركية»، وقال الوزير: «إن بلاده سترد بالطريقة الأنسب»، على ما وصفه بأنه «هجوم على مستقبل واستقرار تركيا»، وتوعد بمعاقبة الفاعلين الذين لم يسمهم عقابًا «قاسيًا». وفي التسجيل يسمع صوت منسوب إلى رئيس الاستخبارات حقان فيدان يتحدث فيه عن إرسال «4 رجال (إلى سوريا) لإطلاق 8 صواريخ على أرض بور» داخل تركيا»، ويضيف: «إذا لزم الأمر، يمكن أن نشن هجومًا، هذه ليست مشكلة، يمكن اختراع تبرير لذلك»، ويقول صوت نسب إلى وزير الخارجية في التسجيل «بيني وبينك، رئيس الوزراء قال عبر الهاتف إنه يمكن كذلك استخدام هذا (الهجوم) إذا لزم الأمر في هذه الأجواء»،