أكدت الحكومة المصرية أن سفيرها لن يعود إلى الدوحة في الوقت الراهن ، وأن قرار استبقائه قرار سياسي وسيادى.وعبرت الحكومة في بيان لها عقب اجتماعها أمس تطلعها أن يكون قرار سحب سفراء المملكة والامارات والبحرين، من العاصمة القطرية بداية لتصحيح المسار الذى مضت فيه الحكومة القطرية خلافاً لكل أشقائنا فى مجلس التعاون الخليجى.وقالت إن على قطر تحديد موقفها بوضوح، فإما أن تقف إلى جانب التضامن العربى ووحدة الصف وحماية الأمن القومى للأمة فى ظل التحديات الجسيمة التى تواجهها، أو أن تقف إلى الجانب الآخر، وعندئذ فعليها أن تتحمل تبعات ومسئولية ذلك.وعبرت الحكومة عن استياء مصر من ممارسات الحكومة القطرية ضد إرادة الشعب المصرى ومصالحه ،مؤكدة عدم تهاون مصرعلى الإطلاق مع أى محاولات داخلية أو خارجية للعبث بمقدرات شعبها،وأقرت الحكومة فى اجتماعها أمس قانون الانتخابات الرئاسية، كما بحثت الخطط الأمنية لتأمين استئناف الدراسة غدًا السبت بالمدارس والجامعات.