أرجع مدرب الفريق الشبابي التونسي عمار السويح الفوز الثمين الذي حققه فريقه على حساب وصيف الترتيب الفريق الهلالي مساء أمس إلى الانضباط التكتيكي العالي والنهج الفني المناسب الذي اعتمده لاعبوه في اللقاء، مشيرًا إلى أنه دخل المباراة وفي اعتباره الظروف والحيثيات المحيطة بالفريق الأزرق من حيث المنافسة على صدارة الدوري ومحاولة تعويض فقدان لقب كأس ولي العهد بعد الخسارة على يد النصر وما سيتبعه من تأثير إيجابي بروح ورغبة العودة للانتصارات ومصالحة الجماهير أم سلبي على إثر تزايد الضغوطات وارتفاع وتيرة التوتر والقلق من خسارة بطولة ثانية، وهو ما أجاد استثماره حينما أدار المباراة وفق توجهاته ورؤيته الفنية، وفرض أسلوبه التكتيكي ونهجه الفني فوق أرضية الملعب. وبرر السويح في إجابته على سؤال «المدينة» حول تبديله للجناح البرازيلي المشاغب رافينها بانخفاض رتم اللاعب في آخر ربع ساعة قبل خروجه، وهو ما ظهر جليًا في بطء الارتداد وتحصل الفريق الهلالي على فرصتين محققتين من جهته، إضافة إلى ثقته بقدرة البديل الرويلي على القيام بالمهام الدفاعية والهجومية على الجبهة اليسرى بكفاءة عالية، منوهًا بتمكن لاعبيه من تقليل القوة والخطورة الهجومية الهلالية وبالذات من الأطراف واعدًا بمواصلة السعي الجاد لحصد النقاط في الجولات الخمس المتبقية من الدوري لخطف المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى الآسيوي.