قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي أمس: إن مؤتمر الحوار الوطني سيستمر، ولو استشهد هو نفسه ومن حوله وكل طاقم الحوار، وسيتم الاحتفال باختتام المؤتمر يوم السبت 25 يناير بحضور الدول الداعمة مهما كانت الظروف، واضاف هادي: «لن نخيب ظن شعبنا بنا ولن نقبل أن تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خلال الفترة القادمة بعد أن تأخذ بعدها الدستوري وتحظى بموافقة شعبنا العظيم عليها عند الاستفتاء على مشروع الدستورالجديد الذي سيتم تشكيل لجنة صياغته عقب انتهاء أعمال هذا المؤتمر». وكان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن قد وافقوا أمس على نظام اتحادي جديد للبلاد، ما يفتح الباب أمام وضع دستور جديد وإجراء انتخابات بعد عامين من استقالة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأقرت الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل «وثيقة الحوار الوطني» بعد التصويت بالإجماع على ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والبيان الختامي. وترأس هادي بشكل مفاجئ أمس الجلسة العامة الختامية الأخيرة بعد دقائق من اغتيال ممثل الحوثيين في المؤتمر الدكتور أحمد شرف الدين، وإصابة نجل الأمين العام لحزب التجمع اليمنى للإصلاح بجروح خطرة بانفجار سيارة مفخخة فى صنعاء، مؤكدًا أنه سيتخذ قرارات صارمة وقوية وجريئة.