تمنى رجل الأعمال راعي جائزة شاعر شباب جدة أحمد حسن فتيحي أن يكون شاعرًا، واصفًا الشعراء بأنهم «النسيم الذي رطّب قلبه». جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء أمس في حفل نادي جدة الأدبي بمناسبة إعلان أسماء الفائزين بجائزة مسابقة شاعر شباب جدة، وأشار فتيحي خلالها إلى إعجابه بالشعراء الشباب وبقصائدهم، واعتبر أن جدة هي شخصان يسكنانه، شخص في يقينه، وشخص في ظنه. الحفل بدأ بكلمة لرئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي والذي أشار إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن برامج النادي لاكتشاف المواهب الشابة، متحدثًا عن مراحل الجائزة الأربع. وكان الحفل مساء أمس قد أثار زوبعة من الانتقادات من الحضور، والذين قال بعضهم: إن أغلب ما قُدم من نصوص شعرية كان متواضعًا ودون المستوى، فيما أشار البعض الآخر إلى أنه لم يكن حضورهم هذه الليلة في الأصل إلا لحضور الدورة التي يقيمها النادي. الحفل رعاه رجل الأعمال وراعي الجائزة أحمد حسن فتيحي، وقد تناول الشعراء الخمسة الذين ترشحوا للجائزة موضوع مدينة جدة من خلال قصائدهم التي قدموها في المسابقة، وهم الشعراء الذين فازوا بالجائزة وتم تكريمهم بجائزة شاعر شباب جدة، حيث فاز بالمركز الأول الشاعر زاهد القرشي وقيمة الجائزة 25 ألف ريال، وجاء في مطلع قصيدته: «هذي ربا جدةٍ إن كنت منقلبًا لغيرها فبهاها غير منقلب خدّامها النجم والأقمار قاطبة وبازغ الشمس مع مرسولة الشهب». وفاز بالمركز الثاني الشاعر محمد عمر شيخ وقيمة الجائزة 15 ألف ريال، فيما فاز الشاعر عبده القوزي بالمركز الثالث وقيمة الجائزة 10 آلاف ريال، وفاز الشاعران ياسر الدباغ ومحمد القرني بالمركزين الرابع والخامس وقيمتهما 5 آلاف ريال لكل منهما، هذا إضافة إلى تناول كل فائز درع تكريمي مقدم من النادي الأدبي. كما كرّم النادي راعي الجائزة الأستاذ أحمد حسن فتيحي، ورئيس تحرير جريدة عكاظ الدكتور هاشم عبده هاشم. هذا وقد صاحب المسابقة تقديم دورة عن «قوة اللحظة» قدمّها الدكتور حمود الصميلي، ودارت بعض محاورها حول: التعريف بقوة اللحظة، والزمن بين الحقيقة والتفكير، ومجانين اللحظة كيف يعيشون، والأساليب السحرية للاستمتاع بالزمن.